الاتحاد الأوروبي يعقد مؤتمر مانحين لمعالجة آثار الفيضان في صربيا والبوسنة

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم اعتزام الاتحاد استضافة مؤتمر للمانحين يوم 16 يوليو المقبل لتوفير الأموال اللازمة لمساعدة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة البلقان الشهر الماضي.
وقال ستيفن فول مفوض شئون توسيع الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد ودوله الأعضاء مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لمساعدة مواطني صربيا وجمهورية البوسنة والهرسك في التعافي من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
وأضاف فول أن 'المؤتمر سيجمع التمويل المطلوب بشدة لهذه الدول' داعيا الدول المشاركة إلي المساهمة بسخاء في مساعدة الدول المنكوبة.
وتعتزم المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي دعوة الدول ومؤسسات التمويل الدولية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة بهدف 'تقديم مساهمة مالية كبيرة'.
كانت صربيا والبوسنة قد تعرضتا لفيضانات مدمرة في أعقاب هطول الأمطار بغزارة في أواخر مايو الماضي حيث تضرر حوالي 3 ملايين شخص. وتشير التقديرات الأولية إلي أن الأضرار المباشرة وغير المباشرة للفيضانات تصل إلي مليارات اليورو.
وفي بلجراد قال ماركو بلاجويفيتش رئيس لجنة إعادة الإعمار في صربيا اليوم، إن عملية تقدير الأضرار الناجمة عن الفيضانات ستكتمل بحلول 9 يوليو المقبل.