قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي ان 'اسرائيل' تتذرع بخطف ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية لتنفيذ مخطط مدروس لضم أراضي السلطة الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي والامم المتحدة 'لردع العدوان الاسرائيلي'. وقالت عشراوي 'ان 'إسرائيل' تستخدم ذريعة اختفاء المستوطنين الثلاثة لتنفيذ مخططها المتكامل والمدروس في ضم الضفة الغربية، والقيام بهجمة منظمة علي فلسطين، دون اي اعتبارات قانونية او أخلاقية، وفرض العقوبات الجماعية علي شعب أعزل، وتكريس سياسة الأمر الواقع علي الأرض'. وقالت، في تصريحات صحفية، 'ان 'اسرائيل' تعيش حالة من التخبط وردود الفعل الهستيرية حيث تعمد قوة الاحتلال الي استهداف المدنيين العزل وتشن عمليات عسكرية خارجة عن القانون، وتعيد اعتقال اسري محررين، وتخرق الاتفاقات الموقعة وترفض تطبيقها بإعلان رسمي للعالم بانها دولة فوق القانون'. وشددت عشراوي: 'ان هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع اعلان بلدية الاحتلال في القدس عن قرار بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة هارحوما المقامة علي اراضي جبل أبو غنيم لأن حكومة الاحتلال تفعل ما بوسعها من اجل تقويض فرص السلام عبر تصعيد الاستيطان وضم الاراضي بالقدس وزيارة العنف وتشديد الحصار'. واوضحت: ' تحولت 'اسرائيل' الي دولة استيطان، حيث يتحكم العنصر الاستيطاني في صنع القرار السياسي 'الاسرائيلي'، ويوجد اليوم نظام ارهابي متكامل من قبل المستوطنين الذي يخدم معظمهم في جيش الاحتلال، ولهم ممثلون في الحكومة'. واكدت عشراوي علي ان 'تصعيد عمليات الاعتقال الاداري واعتقال نواب من المجلس التشريعي والقيادات السياسية، وتضييق الخناق علي الاسري الاداريين داخل سجون الاحتلال، يتطلب تدخلا جادا وعاجلا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي لردع العدوان 'الاسرائيلي' ومحاسبته علي انتهاكاته المنظمة للقانون الدولي'.