تداولت العديد من التساؤلات بين المواطنين، بعد المبادرة التي قام بتقديمها، عبد الفتاح السيسي ' رئيس جمهورية مصر العربية '، أثناء مشاركته في مارثون الدراجات، حيث توجه بمبادرة المواطنين لركوب الدرجات، وذلك للحد من مشكلة الإزدحام المروري ولتوفير الوقود الذي تستهلكه السيارات والذي يؤثر علي الإقتصاد بشكل واضح. وفي إستطلاع رأي قامت به بوابة 'الأسبوع ' لرصد أراء المواطنين حول هذه المبادرة، ، حيث قال المواطن 'كريم نبيه' يعمل موظف بإحدي الشركات المصرية، أن ركوب الدرجات بدلا من السيارات سيوفر الوقود وسيحد إيضا من الإزدحام المروي، وهناك العديد من الدول الأوروبيه بالفعل يطبقون هذا النظام بنجاح، كما أوضح أن المشكله التي ستواجهها الحكومه المصرية في تطبيق هذا النظام، أن أغلب من يقبلون علي ركوب الدرجا ت هم الشباب، علي عكس كبار السن الذين يواجهون بعض الصعوبات في ركوب الدرجات. وكما أشار أحمد رمضان أحد أصحاب المحلات التجاريه، أن تطبيق هذه الفكره صعب حيث هناك العديد من المواطنين الذين يشغلون مناصب رفيعه ووظائف مرموقه في المجتمع، ومن الصعب عليهم الذهاب بدرجاتهم الي عملهم، حيث ستستهلك الدراجه الكثير من جهدهم مما يؤثر علي مظهرهم العام، أما بالنسبه للشباب فالكثير منهم بالفعل يستخدمون الدراجات وهم ذاهبون الي أماكن مختلفة قريبة من منازلهم. وأشار إسلام صلاح الدين، يعمل بإحدي شركات البترول، أنني أرحب بهذه المبادرة، ومن السهل أن أركب دراجة لو أن هذا سيعمل علي أزمة المرور وسيوفر في الإقتصاد، كما أضاف أن كل فكره جديده في مجتمعنا غير معتادة ستكون صعبه في بدايتها، ثم مع تكرار ممارستها يتم تقبلها فعند قيادة المرأة السيارة في بادئ الأمر لم يتقبلها المجتمع ولاكن بعد ذلك أصبح من المعتاد قيادة المراة للسيارة ومن السهل أن نعتاد أيضا علي رؤية المرأة وهي تقود الدراجه. وقال محمود تهامي، مدير عام بجامعة الازهر سابقا، لو عملنا علي تطبيق هذه الفكره لابد أولاً من إنشاء ممرات خاصه بالدراجات، كما أكد علي أن السيدات من حقهم قيادة الدراجه ولاكن لابد أن تنظم هذه العمليه بالرقابة. كما قالت مروه، الطالبه بكلية الأداب، أنه من الممكن إستخدام الدراجه ولكن في حالة إبتكار أشكال جديده لها بحيث تكفي أكثر من شخص، و ركوب الدراجات بالنسبه للسيدات ليس بمحظور حتي إذا توجهت إليها إنتقادات من المجتمع في بداية الأمر إلا وأن المواطنين المصريين سيتقبلونها سريعاً. وأضاف أحد رجال المرور، الدراجات لايمكن استخدامها بكثره في أماكن مزدحمه، كما أن الطرق لا تسع الكثير من السيارات، وأن الباعة الجائلين يسببون ثلاثة أرباع الكثافة المرورية فكيف للمواطنين السير بدراجاتهم وسظ هذا الزحام، وعن قيادة المرأة للدراجة، قال من الممكن أن تتعرض السيدات 'للمعاكسات' من قبل الشباب والإبتزاز بالألفاظ، ولا يستطيع رجل المرور أن يقوم بمراقبة وحراسة كل سيدة.