يواصل الأسري الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الثلاثاء '3-6' إضرابهم المتواصل عن الطعام لليوم ال41 علي التوالي، وسط إجراءات تنكيلية تمارسها سلطات السجون الصهيونية بحقهم، وتزايد المخاوف من خطر يتهدد حياة عدد كبير منهم. وشرع الأسري الإداريون والبالغ عددهم 120 أسيراً إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ أواخر شهر أبريل/ نيسان الماضي، بهدف الإفراج عنهم وإلغاء الملف السري من قبل مخابرات الاحتلال، وانضم إليهم أعداد كبيرة من الأسري المتطوعين وصل عددهم إلي قرابة 1500 أسير. وكانت صحيفة 'هآرتس' العبرية كشفت في عددها الصادر صباح اليوم عن إلحاح رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو علي ضرورة الإسراع في تمرير قانون تغذية الأسري المضربين عن الطعام بشكل قسري. وتتعمد إدارة مصلحة السجون الصهيونية تكرار عمليات النقل والتنكيل بحق الأسري في محاولة يائسة لتشتيتهم، علاوة علي صلب بعضهم في الشمس كما حدث يوم أمس الاثنين '2-6'، أملاً في تقويض الإضراب. ويصر الأسري المضربون رغم سوء أحوالهم الصحية وظروفهم المعيشية علي الاستمرار في معركتهم حتي تحقيق مطالبهم بوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري، وإلغاء الملفات السرية، ووقف سياسات مصلحة السجون الصهيونية الظالمة بحقهم.