أعلنت وزارة العمل الفرنسية أمس الأربعاء عن ارتفاع معدلات البطالة خلال شهر ابريل الماضي لتصل الي ارقام قياسية جديدة لتتجاوز الثلاثة ملايين شخص ' حوالي 3.364.100 '. وأشارت الوزارة – في تقريرها الشهري- الي انضمام 800ر14 شخص الي صفوف الباحثين عن عمل 'بدون اي نشاط' خلال الشهر الماضي. وأوضحت وزارة العمل الفرنسية ان هذه الارقام تؤكد اهمية التعبئة العامة من اجل طفع النمو وخلق فرص عمل جديدة. وتعد الارقام الجديدة للعاطلين عن العمل ضربة قاسية جديدة بالنسبة للرئيس الفلنسي وحكومته زذلك بعد ايام قليلة من هزيمة الحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات الاوروبية التي جرت في يوم الاحد بفرنسا. وكان الرئيس الفرنسي قد قال مؤخرا إنه لا يري ما يدعو إلي ترشحه لولاية رئاسية ثانية إذا لم تتراجع معدلات البطالة في البلاد قبل عام 2017، وهو موعد الاستحقاق الرئاسي القادم في فرنسا. وأضاف أولاند أنه إذا لم تتراجع البطالة حتي عام 2017، لن يكون هناك أي سبب أو فرصة لخوض الانتخابات القادمة.. مشددا علي أن التشغيل يشكل أولوية بالنسبة له، وخاصة فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للشباب.