قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، اليوم الأحد، أن عضو 'الكنيست' 'ميري ريجب' من حزب الليكود اليميني الحاكم، وعضو 'الكنيست' 'فحاليق بار' من حزب العمل قدما مسودة اقتراح قانون لإقامة صلوات يهودية في المسجد الأقصي. وصرّح المتطرف 'بار' بأنه 'فخور بتقديم مثل هذا القانون'، وقد سبقه تصريح لنائب وزير الاديان الصهيوني 'إيلي بن دهان' والذي أكد فيه أنه 'أنهي وضع لوائح وترتيبات وتشريعات لصلوات يهودية في المسجي الأقصي، وهي بانتظار مصادقة 'نتنياهو' فقط'. وبحسب 'يديعوت' فإن 'ميري ريجب'، التي عملت خلال السنة الأخيرة بصفتها رئيسة لجنة الداخلية، علي عقد اجتماعات متكررة لطرح مقترحات لصلوات يهودية في الأقصي، تهدد بأنها ستعمل علي إغلاق المسجد الأقصي المبارك أمام المسلمين، في حالة تصديهم لمثل هذه الصلوات او الاقتحامات للمسجد الأقصي، وأكدت بأنها ستمضي قدما بالعمل علي تحقيق إقامة صلوات يهودية رسمية وعلنية في 'جبل الهيكل' أي المسجد الاقصي، يتضمن اللباس والشعارات والممارسة 'التعبدية' الرسمية، وانه في حال لم يوافق 'نتنياهو' علي هذا المقترح فإنها ستتوجه الي المحكمة العليا. من جانبها، قالت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث، في بيان لها الاحد، 'إن هناك إجماعاً صهيونياً لاستهداف المسجد الأقصي المبارك، ومن ضمنه طرح مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصي، وقوننة صلوات يهوديه فيه'. وأكدت المؤسسة أن تكثيف التواجد اليومي والباكر في المسجد الأقصي يشكل درعاً بشريا يحمي الاقصي، وطالبت الأمة الاسلامية والعالم العربي والشعب الفلسطيني بضرورة التنبه الي المخاطر المتصاعدة بحق المسجد الأقصي، الأمر الذي يستدعي تحركاً عاجلا وجاداً ينقذ المسجد الأقصي. وأشارت المؤسسة أن اقتراح 'ريجب' يقضي بمنع أي مظاهر للمنع أو التصدي لاقتحامات اليهود او صلواتهم في المسجد الأقصي، كما يقضي بمعاقبة كل من يحاول ذلك، ولو برفع الصوت، بفرض غرامة او عقوبة من المحكمة قد يصل مبلغها الي 50 ألف شيكل، تدفع للمتضرر اليهودي الذي قد يمنع من اقتحام الأقصي أو اداء الصلوات اليهودية فيه، ويشير اقتراح القانون أنه قانون ثابت وأساسي ولا يجوز إبطاله بمقتضي قوانين الطوارئ.