خلال اللقاء الذي عُقد معه بمكتبة ألف بمصر الجديدة مساء اليوم , أشاد المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا.. أمين عام الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بقرار البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من منع سفر أقباط مصر إلي القدس بتأشيرة إسرائيلية حتي تعود مرة أخري إلي الفلسطينيين، قائلا :" هذا موقف وطني لابد أن يحي البابا شنودة عليه ". وأضاف : "اختلافنا مع البابا شنودة في الفترة الأخيرة لا يمنعنا من إنصافه عندما يصدر عنه موقف يستدعي ذلك، فديننا لا يمنعنا من إنصاف من نختلف معه طالما كان علي حق، وأنا أعلنها للجميع أن موقف البابا شنودة كان وطنيا ولم يسبقه فيه أحد" . وأشار العوا للحديث عن قضية تهويد القدس، إنه لا يجوز شرعا للمسلم أن يسافر إلي فلسطين حاملا تأشيرة إسرائيلية حتي لو كانت طبيعة عمله تجبره علي السفر، وذلك لأن هذا يعد اعترافا من جانبه بقيام دولة إسرائيل. وكان البابا شنودة قد أصدر قرارا من قبل يقتضي منع أقباط مصر من السفر إلي القدس، وقال في ذلك الشأن " لن أدخل القدس إلا بتأشيرة فلسطينية ولن أسمح لأي أحد من الأقباط أولادي من السفر إلي هناك".