أصدر السيد حبيب العادلي وزير الداخلية قرارا بسفر رجال الشرطة المصابين في أحداث مباراة النادي الأهلي والترجي التونسي في إطار مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية الي المملكة العربية السعودية لآداء فريضة الحج هذا العام علي نفقة الوزارة . وأصدر العادلي القرار الذي شمل 10 ضباط شرطة , وأميني شرطة ومجندين اثنين , تقديرا للجهود التي بذلوها خلال المباراة وضربهم المثل في إنكار الذات وضبط النفس , وهو السلوك الذي جاء تنفيذا للتعليمات التي صدرت وفقا لخطة وزارة الداخلية لمواجهة تلك الأحداث . كان 14 مشجعا تونسيا قد تعدوا خلال المباراة علي رجال الشرطة وارتكبوا العديد من أعمال الشغب , ووجهت لهم النيابة عددا من الاتهامات من بينها الإتلاف العمدي والتعدي بالضرب الذي نتج عنه عاهات مستديمة , وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة علي نحو يضر بالمال العام قدرت قيمتها المبدئية بنحو 150 ألف جنيه , وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية محظور تداولها. وقرر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام حبسهم جميعا 4 أيام , ثم أمر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيق ,قبل أن يوجه الرئيس محمد حسني مبارك بالإفراج عنهم وترحيلهم تقديرا للعلاقات الطيبة التي تربط بين الشعبين المصري والتونسي.