أعلنت وزارة الصحة السعودية الخميس أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفع إلي 121 شخصا من أصل 449 مصابا في المملكة منذ سبتمبر 2012. وأكد الموقع الإلكتروني للوزارة أن العدد الكلي للإصابات ارتفع إلي 449 قضي منهم 121 شخصا، أجانب ومواطنين. وتعود آخر الوفيات لإمرأة '75 عاما' في محافظة جدة، ورجل '60 عاما' في محافظة جدة أيضا، وامرأة تبلغ من العمر 45 عاما بمنطقة الرياض. وأقال وزير الصحة المكلف عادل فقيه مدير مستشفي الملك فهد الذي شكل بؤرة لفيروس كورونا في جدة ما أسفر عن وفيات عدة في صفوف الأطباء والممرضات. وأطلقت أمس حملة توعية تتضمن سلسلة تدابير وقائية لاحتواء تفشي الفيروس. وتحض الحملة التي ستبدأ خلال أسابيع علي اتباع العادات الصحية السليمة كغسل اليدين بالماء والصابون دائما واستخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قبل غسلها. وكذلك اتخاذ 'الاحتياطات القصوي أثناء التعامل مع لحم الإبل النيئ، وبناء علي نصائح الخبراء يجب تجنب لحم الإبل النيئ وكبدها وحليبها غير المغلي، كما يجب الابتعاد عن الإبل المريضة'. وتشدد علي إمكانية تناول لحم الإبل المطهو، وحليبها المغلي. وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدي إلي وفاة 800 شخص في العالم العام 2003. ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمي وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلي فشل في الكلي. وليس هناك حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس. وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس. وأفادت دراسة نشرت نهاية فبراير في الولاياتالمتحدة وأخري قبل أيام في فيينا، أن الجمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا.