بحث وزير الأوقاف بالسلطة الفلسطينية محمود الهباش ونظيره الاردني هايل داوود ا, ضاع مدينة القدس العامة والمسجد الأقصي المبارك. وقدم الهباش خلال لقائه نظيره داوود بمقر الوزارة بمدينة رام الله شرحا تفصيليا عن المخاطر المحدقة بالمقدسات الإسلامية في ظل المخططات 'الإسرائيلية' الرامية إلي تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في المدينة، مؤكدًا أهمية الدعوة التي أطلقها الرئيس عباس للعرب والمسلمين لزيارة القدس، لدعم الصمود الفلسطيني فيها. وتطرق الهباش الي مؤتمر 'الطريق الي القدس' الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمان، حيث أعلن عن البدء بحملة لجمع توقيعات من فلسطين وخارجها لدعم زيارة القدس خاصة بعد إجماع علماء المسلمين المشاركين بالمؤتمر والذي افتي بعدم تحريم زيارة المسجد الاقصي المبارك في ظل الاحتلال 'الاسرائيلي'، معتبرا هذه الفتوي خطوة مهمة ودحضا لفتاوي التحريم التي ساهمت في عزلة القدس والمسجد الاقصي . من جهته، أكد داود عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية، مشدداً علي أهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، والتي تراقبها القيادة الأردنية بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير من اجل إنهائها بشكل سريع وفوري.