أكد نائب وزير خارجية أوكرانيا دانيلو لوبكيفسكي اليوم الجمعة أن بلاده سوف تستخدم السلاح للدفاع عن سيادة أوكرانيا, وأن معلومات استخباراتية لدي بلاده تشير إلي قرب حدوث غزو عسكري روسي لبلاده، محذرا موسكو من تداعيات الإقدام علي هذه الخطوة. وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني - في مؤتمر صحفي عقده بمقر ألأمم المتحدة بنيويورك - إن هناك لحظات في تاريخ أي أمة تستوجب الدفاع عن عن سيادتها، وإذا أقدمت القوات الروسية علي غزو حدودنا، فسوف ندافع عن بلادنا ونقوم بحمايتها'. وطالب دانيلو لوبكيفسكي موسكو بضرورة 'إيقاف هذا الجنون وإدراك حجم الخطر الذي يتسببون فيه والتداعيات الناجمة عنه'. وتسائل قائلا 'هل يدرك الروس ما يقومون به من جنون، هل هم علي دراية بالنتائج التي لايمكن التنبؤ بها في حالة قيامهم بغزو بلادي، '. وردا علي سؤال بشأن تصريحات سابقة له ذكر فيها أن كييف تسعي الي الحصول علي السلاح للدفاع عن تراب أوكرانيا الوطني، أكد نائب وزير الخارجية دانيلو لوبكيفسكي صحة تلك التصريحات، وقال للصحفيين 'نحن نبحث كافة البدائل المطروحة علينا، وسوف نحمي بلادنا ضد أي غزو يقع لها، ونحن لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن الروس يحشدون قواتهم العسكرية لهذا الغرض'. وأثني دانيلو لوبكيفسكي علي ما أسماه 'الموقف الدولي القوي' إزاء الأزمة الحالية بين أوكرانيا وروسيا بشأن شبه جزيرة القرم، معربا عن أمله في أن تؤدي قوة الموقف الدولي إلي تهدئة المعتديين الروس، علي حد قوله. وردا علي سؤال بشأن تشكيل قوات الحرس الوطني في كييف، وقال نائب وزير خارجية أوكرانيا إن تلك القوات تم إنشائها من خلال البرلمان الأوكراني، وهي قوات مشكلة لأغراض دفاعية فقط. ونفي بشدة ما أسماه المعلومات المغلوطة التي أفادت بأن من مهام قوات الحرس الوطني مهاجمة الأنفاصاليين الذين احتلوا المباني والمقرات الحكومية في مناطق أوكرانياالشرقية. وشدد علي أن السلطات الحالية في كييف تبذل قصاري جهدها فيما يتعلق بملف حماية الأقليات علي أراضيها. وتابع قائلا 'نحن نقوم بحماية حقوق الأقليات، والبرلمان الأوروبي ذكر أن ملف حماية الأقليات في أوكرانيا يلقي عناية رفيعة من قبل السلطات في كييف'.