- خطط استراتيجية لمواجهة 'أعداء المجاهدين المشركين' عسكريًا وتحرير البلاد منهم واستقلال المناطق المحررة. - إعداد المجاهدين للحرب من خلال تدريب العناصر الجهادية ورصد كامل لمحطات توليد الكهرباء للسيطرة عليها. - ضبط محررات تشيد بسقوط مبارك باعتباره رأس دولة الكفر وتنتقد استمرار الفن الداعر والإعلام الفاجر والسياحة الساقطة. - محررات التنظيم تطالب بإلغاء البرلمان وعدم المشاركة في الانتخابات.. وتؤكد أن الأحزاب بدعة ومصطلح القومية ضد الإسلام - رصد خطوط نقل الوقود للتأثير علي مؤسسات الدولة وتجمعات الأقباط ومقرات سفارتي السعودية والكويت وحزب الوفد. - جمع معلومات عن غرفة التحكم الآلي بمترو الانفاق وبعض رجال الأعمال وشركاتهم ومقراتهم تمهيدًا لاستهدافها. وقائع جديدة تكشفها 'الأسبوع' في قضية التنظيم الإرهابي 'العائدون من سوريا' والمتهم فيه محمد الظواهري و54 متهمًا آخرين وبعد إحالة القضية إلي محكمة الجنايات، حيث تكشف أوراق القضية التي حملت رقم 390 لسنة 2013 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، وباشر التحقيق فريق من رؤساء النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه ويضم محمد بركات، مصطفي عبد العزيز، أحمد عمران، محمد الطويلة، محمد جمال، أحمد جلال وكلاء النيابة. حيث ثبت من أوراق القضية أن التنظيم الإرهابي بقيادة محمد الظواهري وضع علي قوائم الاغتيال شخصيات إعلامية بارزة منها الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفي بكري وعماد أديب وعمرو أديب ومحمود سعد ومجدي الجلاد وعمرو حمزاوي ومحمد أبو حامد. حيث أكدت الأوراق المضبوطة مع المتهم الثاني ويدعي نبيل عبد المجيد المغربي محبوس والمتهم 44 ويدعي أحمد ماهر عبد الرحمن 'محبوسًا' احتواء هذه الأوراق أثناء عملية القبض عليهم علي أسماء هؤلاء الإعلاميين والصحفيين وقرين كل اسم منهم بياناته وبعض المعلومات عنه، حتي تتم مراقبتهم جيدًا والتعامل معهم بعد إعطاء إشارة بذلك. كما كشفت أوراق القضية أن المتهمين الثاني والرابع والأربعين كانت بحوزتهما معلومات عن المركز القومي للتحكم في الطاقة متضمنة عدد محطات الكهرباء التي يشرف عليها ويراقبها وقدرته علي توليد الكهرباء، وكذا إحضائية عددية بشأن محطات الكهرباء الحرارية ونسبة المحطات التي تعمل بالغاز والمازوت. وكشفت أوراق القضية أن المستندات التي عثر عليها بالمزرعة الكائنة بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية تناولت شرحًا وافيًا لخطة استراتيجية بشأن مواجهة 'أعداد المجاهدين المشركين' عسكريًا تهدف إلي تحرير البلاد منهم والاستقلال بالمناطق المحررة، كما تضمنت المستندات المضبوطة خطط كيفية إعداد المجاهدين للحرب عن طريق إعداد طاقم لتدريب العناصر الجهادية والذي يضم في عضويته المسئول السياسي ونائبه ومسئول العمليات ومسئول الاستطلاع وجمع المعلومات ومسئول السلاح ومسئول المتفجرات ومسئولًا طبيًا وكذا التدريب علي بعض الدورات العسكرية المتخصصة علي الاقتحام وتكتيكات الاقتحام والنسف والتخريب وتكتيكات الاغتيال والاستطلاع والمراقبة موضحًا بها أن كل مجموعة تتكون من اثني عشر شخصًا مبينًا لكل منهم كيفية تسليحهم بأسلحة مختلفة كالبنادق الآلية 'كلاشنكوف' و'رشاش' و'بيكا' وأربي جي والقناصة. كما تضمنت أوراق القضية وأدلة الثبوت أن المتهمين وضعوا شرحًا تفصيليًا عن كيفية الاقتحامات واستخدام الأسلحة والقنابل أثناء الاقتحام بالإضافة إلي كيفية التجسس ورصد الأماكن المراد استهدافها بالإضافة إلي التأكيد علي إقامة إمارة إسلامية بقوة السلاح. كما تضمنت أوراق القضية بعد الاطلاع علي مضبوطات المتهم السادس فوزي محمد السيد سيف الدين وجود محررات بخط يده تضمنت معلومات عن تفجير كنائس واقتحام أقسام شرطة بنطاق مدينة سوهاج واقتحام أقسام شرطة بالمنيا وأسيوط وإسكندرية والسويس وبورسعيد بالإضافة إلي التخطيط لاقتحام قسم شرطة المنيا وقتل 50 ضابطًا واحتلال مبني المحافظة واقتحام مقر المخابرات. بالإضافة إلي ذلك كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا أن المضبوطات التي كانت بحوزة المتهم السادس عشر محمد فتحي عبد العزيز محبوسًا' والمتهم الرابع والعشرين أحمد فتحي عبد الرحيم 'محبوسًا' تضمنت كشفًا بأسماء العديد من ضباط الشرطة مبين قرين كل منهم رقم هاتفه المحمول وطبيعة ومكان عمله تحديدًا وكذلك كشف باثنتي عشرة كنيسة بمنطقة شرق السكة الحديد بمدينة قها بمحافظة القليوبية موضحًا به عناوينها وأرقام هواتفها وأسماء العاملين بكل منها من رجال دين وأرقام هواتفهم وكذلك رسم كروكي لمحيط مديرية أمن الجيزة وآخر لمنشآة عسكرية، كما تضمنت أوراق عثر عليها بحوزة المتهمين تشيد بثورة 29 يناير وبسقوط مبارك - الذي يعتبر علي حد وصفهم - رأس دولة الكفر لكن تنتقد الأوراق ما أسماه استمرار الفن الداعر والإعلام الفاجر والسياحة الساقطة. كما تضمنت أوراق القضية خمس نسخ من كتيب بعنوان: 'لماذا شرع الله.. قرآننا أم دستورهم' والذي يتناول أسباب وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية والاحتكام لشرع الله وتكفير مخالفين وينسب الكتاب تردي الأوضاع الاقتصادية للمسلمين لمخالفة حكامهم شرع الله وينتقد الديمقراطية لتقديمها رأي الشعوب علي حكم الله. كما كشفت الأوراق التي حققتها النيابة من خلال مضبوطات المتهم الخامس عشر إبراهيم محمد عصام الدين وجود كتاب مضمونه 'رؤية شرعية للانتخابات بعد الثورات' بقلم المدعو شريف المرصفي وتقديم المتهم محمد حجازي، حيث ينتقد الكتاب انخراط المسلمين في الانتخابات واصفًا أن الديمقراطية مخالفة لشرع الله لكونها قائمة علي المساواة وعلي حرية الكسب وأن العمل بها هو كفر وأن القانون والدستور يتعارضان مع حكم الله وطالب الكتاب بإلغاء القوانين الوضعية التي وصفها بأنها 'زبالات أفكار البشر وأهوائهم' وأن مصطلح السيادة للشعب يخالف حكم الدين'. ويصف كتاب التنظيم الإرهابي 'البرلمان' أنه الشرك والكفر مشيرًا إلي أن المشاركة في الانتخابات مثل المشاركة في بناء كنيسة لأن الناخب بذلك يساند البرلمان في تشريعه الكفري وأن مصطلح القومية والوطنية هما فكرة دخلية علي الإسلام أدخلها الغرب لتقسيم العالم الإسلامي وأن الأحزاب ما هي إلا بدعة. كما كشفت الأحراز أن المضبوطات بحوزة المتهم السابع عمر عبد الخالق عبد الجليل وهي عبارة عن جهاز حساب آلي محمول ماركة HB تضمن بداخله ملفات نصية عن خطابات موجهة إلي أبناء الدولة الإسلامية في العراق والشام منسوبة للجنة العامة للدولة الإسلامية في العراق والشام. بالإضافة إلي طرق تركيب العبوات الناسفة البدائية ورسم تخطيطي لحرب الشوارع وكيفية تصنيع كواتم الصوت وهندسة المتفجرات ودورة عن استخدام أسلحة الهاون وعن أسلحة مضادات الدبابات والطائرات وسلاح المدفعية بالإضافة إلي وجود شرح تفصيلي عن مضادات الدروع والحرب الإلكترونية وكيفية عمل المناظير الليلية ومكوناتها والتشويش عليها، بالإضافة إلي كيفية صنع قنابل موقوتة دقيقة وطرق التفجير عن بعد وطرق استخلاص البوتاسيوم من روث الماعز وطرق تحضير المتفجر 'C1' وخلائط الديناميت وخلطة أقسام C19 وتصنيع عبوة شديدة الانفجار والتفجير عبر الهاتف النقال. كما تضمن الهارد ديسك لجهاز الكمبيوتر المحمول ملفات فيديو عن تدريبات بعض الأشخاص علي استخدام الأسلحة النارية وعمليات جبهة النصرة بسوريا كما يحتوي الملف علي صور لأسامة بن لادن وشعار تنظيم القاعدة وبعض البرامج التوضيحية عن كيفية عمل الأسلحة النارية والقنابل اليدوية. كما تضمنت أوراق القضية من خلال فحص مضبوطات المتهم السابع عشر عزيز عزت عبد الباقي تبين أنها تحوي حاسبًا آليًا محمولًا ماركة Lenovo يحوي ملفات نصية عن فكر الجهاد وصورًا لأسلحة نارية وصورًا لمصنع حلوان للأسمدة. كما تتضمن المعلومات الموجودة علي الجهاز المضبوط تحذيرًا لأهل الإسلام من الاقتراب من أهل الكفر والطغيان وكيفية الدخول في حرب عصابات وكيفية التعامل مع المحققين في جهازي المخابرات والأمن الوطني. كما تضمنت أوراق القضية وجود ملفات نصية لقوائم بأسماء وأرقام هواتف ضباط جهاز الأمن الوطني في المحافظات بالإضافة إلي خطة تفجير خط الغاز المتجه إلي إسرائيل بالإضافة إلي اعتراف رسمي من المتهم الرابع والستين محمد عبد الغني عبد القادر أنه قدم العون والمساعدة للمتهم السادس عشر محمد فتحي الشاذلي في تصنيع العبوات المفرقعة، حيث أمده بالأدوات اللازمة لتصنيعها وتجهيزها وأنه اعترف في التحقيقات بأنه شارك في وضع عبوة مفرقعة بمحيط قسم شرطة إمبابة لاستهدافه كما شارك في رصد كنيسة حي الوراق وأنه أخطر المتهم العشرين محمد سعد عبد التواب الذي نفذ الخطة باستهداف الكنيسة وقتل وإصابة بعض أبناء الديانة المسيحية. كما أقر المتهم الحادي والستون السيد حسين محمد في أقواله في التحقيقات بأنه تعرف علي المتهم الثاني والعشرين ناصر عبد الفتاح المكني ' بأبو بلال' خلال فترة عمله بالسعودية في سبتمبر 2012 وعقب عودته للبلاد تقابل معه في منتصف شهر يونية 2013 حيث أخبره الأخير باعتزامه السفر للقتال بدولة سوريا عارضًا عليه مرافقته وأنه في أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية تقابل معه بناء علي اتصال هاتفي دار بينهما وكان برفقته آنذاك المتهم السابع عشر عزيز عزت المكني ب'أبو صهيب' حيث عرضا عليه تدريبه عسكريًا بشأن كيفية إطلاق النيران من الأسلحة الآلية في إطار الإعداد لتنفيذ أعمال عدائية بالبلاد. وكشفت التحقيقات اعتراف المتهم الرابع والأربعين أحمد ماهر محمد بأنه تم تكليفه من قبل المتهم الثاني نبيل المغربي بجمع معلومات حول الآثار المترتبة علي تعطيل محطات الكهرباء الرئيسة وأسباب انفجار محطة كهرباء طلخا وأنه نفذ تلك التهديدات، كما أنه قام برصد محطتي المعتمدية وعين شمس ومستودعي أنابيب البوتاجاز بمسطرد وعين شمس وإعداد بحث علي شبكة المعلومات الدولية عن الشخصيات الإعلامية. كما اعترف المتهم الثاني والأربعون مصطفي حسين السيد بأنه انضم إلي التنظيم بقيادة المتهم الثاني نبيل المغربي لتنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأبناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم واعترف المتهم بأنه عقب فض اعتصام رابعة والنهضة طلب منه المتهم الخامس عبد الرحمن اسكندر الحضور لمقابلة المتهم الثاني نبيل المغربي والذي كلفه الأخير باستقطاب عناصر جديدة لضمهم للتنظيم حيث نفذ الأوامر علي الفور وتمكن من استقطاب المتهم الخامس عشر إبراهيم عصام الدين والتاسع والعشرين أحمد حسن عبد الرحمن والثالث والستين وليد رفعت يونس وأنه بالفعل دبر لهم لقاء بمسكنه حضره المتهم الثاني نبيل المغربي واتفقوا خلاله علي تكوين خلية تعمل تحت قيادة المتهم الثاني تكون مهمتها استهداف محطات الكهرباء الرئيسة وخطوط نقل الوقود للتأثير علي مؤسسات الدولة بالإضافة إلي رصد تجمعات الأقباط بمنطقة منشية ناصر ومقري سفارتي السعودية والكويت ومقر حزب الوفد تمهيدًا لاستهدافهم حيث تم إعداد جميع الأدوات اللازمة لذلك وشراء أسلحة نارية وذخائر بأموال أمده بها المتهم الرابع داوود خيرت أبو شنب 'محبوسًا'. كما تضمنت اعترافات المتهمين قيام المتهم الثامن والعشرين عمار ممدوح باعتناقه الفكر التكفيري القائم علي تكفير الحاكم بدعوة تطبيقه للشريعة الإسلامية حيث طلب منه المتهم الثاني والعشرون ناصر عبد الفتاح محمد التوجه لمدينة 6 أكتوبر كتكليف من المتهم السابع عمر عبد الخالق لمقابلة المتهمين الثالث والعشرين أحمد جمال فرغل والثامن والثلاثين بلال صبحي إبراهيم حيث شاركوا جميعًا في تصنيع المفرقعات باستخدام مادتي 'نترات الفضة' و'النشادر' كما اختص المتهم الثامن والثلاثون بتجربتها وأبلغهم المتهم بلال صبحي بأن الغرض من تصنيع هذه القنابل هو استهداف أفراد الشرطة والقوات المسلحة والقضاة وأعضاء النيابة العامة واعترف المتهم أيضًا بأنه صدرت أوامر من التنظيم بالإعداد لعملية انتحارية باستخدام سيارة مفخخة عارضًا عليه تنفيذها. كما اعترف في التحقيقات المتهم السادس والعشرون أحمد عادل السيد بأنه تم تكليفه من المتهم الثاني نبيل المغربي بجمع معلومات دقيقة حول المركز القومي لدعم الطاقة وغرفة التحكم الآلي بمترو الأنفاق وبعض رجال الأعمال وشركاتهم ومقراتهم تمهيدًا لاستهدافها. كما كشفت أوراق القضية اعترافًا تفصيليًا للمتهم الرابع والعشرين أحمد محمود عبد الرحيم أنه انضم إلي التنظيم الإرهابي بقيادة محمد الظواهري وأنه عقب ذلك تم تكليفه بالسفر إلي سوريا للالتحاق بميدان القتال هناك، كانت المرة الأولي برفقة المتهمين العشرين محمد عبد التواب والتاسع والثلاثين رمضان جمعة حيث التحقوا بتنظيم 'جبهة أحرار الشام' واشتركوا في العديد من العمليات العسكرية عقب تلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية حيث تقابلوا مع المتهم السابع عمر عبد الخالق عبد الجليل وشقيقه محمد عبد الخالق الذي لاقي حتفه هناك، والمرة الثانية تقابل فيها مع المتهمين السابع عشر عزيز عزت والتاسع عشر عمر زكريا والحادي والعشرين سيد الحريري والعشرين ناصر عبد الفتاح حيث انضموا جميعًا لتنظيم 'الطائفة المنصورة' بقيادة المتهم السابع عمر عبد الخالق حيث شاركوا في العديد من العمليات العسكرية ضد الجيش السوري. كما اعترف المتهم بأنه عقب فض اعتصام رابعة والنهضة قرروا العودة إلي مصر علي عدة مجموعات تلافيًا للرصد الأمني وأنهم اتفقوا علي ضرورة العمل علي إسقاط النظام القائم عن طريق استهداف مواقع محطات الكهرباء والوقود وبعض المنشآت العسكرية.