نظمت القوي والمؤسسات الوطنية، وبالشراكة مع وزارة شؤون الأسري والمحررين بالسلطة الفلسطينية، مسيرة جماهيرية حاشدة في بلدة ابو ديس جنوب شرق القدسالمحتلة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني. انطلقت المسيرة المزدانة بالأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل وصور الأسري من أمام نادي شباب ابوديس الرياضي وسط البلدة، وسارت في شوارعها، بمشاركة العديد من الشخصيات الاعتبارية. واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي بجانب جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة ابوديس، قال فيه حسن عبد ربه عن وزارة الاسري ان شعبنا الفلسطيني مستمر في نضاله وتقديم المزيد من التضحيات فداء للأرض والإنسان، وبحثا عن تحرير كافة الأسري دون قيد او شرط او تمييز، مؤكداً أن يوم الأسير الفلسطيني يعد يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأسراه، داعيا بالوقت ذاته للالتفاف حول قضية الأسري ودعم نضالهم وتضحياتهم. وفي كلمة القوي والفصائل الوطنية طالب علي صلاح كافة المؤسسات الدولية ان تأخذ دورها في حماية الأسري الفلسطينيين، والضغط علي حكومة الاحتلال من أجل تحريرهم، وشدد صلاح علي ضرورة طي صفحة الانقسام والعودة للشعب الفلسطيني ليحدد خياراته. وفي اتصال هاتفي، أكد الأسير المحرر سامر العيساوي أن الأسري الفلسطينيين يحاربون يوميا حكومة الاحتلال في زنازينها العفنة، داعيا بالوقت ذاته لتكثيف الجهود والنضال من أجل الأسري علي الصعيد الدولي الدبلوماسي والمحلي النضالي، من خلال رفع دعاوي قضائية ضد الاحتلال في المحافل الدولية، وتجريم الاحتلال والشروع في حملات دولية تكشف للعالم أجمع بشاعة الاحتلال وبطشه ونازيته بحق الأسري الفلسطينيين، وعلي المستوي المحلي طالب العيساوي بضرورة تنظيم الفعاليات النضالية والاحتكاك المباشر مع الاحتلال، لإرهاقه وفضح ممارساته وإعلاء كلمة الأسري الفلسطينيين والعرب. من جانبه، طالبت القوي والفصائل والمؤسسات الوطنية في بلدة ابوديس، في بيان لها وزعته خلال المهرجان الخطابي، بضرورة الإسراع في تدويل قضية الأسري، من أجل وقف الجرائم التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال، وعدم العودة للمفاوضات إلا من خلال اطلاق سراح كافة الأسري، ووقف كامل للاستيطان، والاستناد لمرجعية دولية تنهي التفرد الأمريكي الحاصل وتستند للقرارات الدولية التي تنصف القضية الفلسطينية.