آثار القرار الأخير الذي اتخذه مجلس نقابة الصحفيين بانضمام النقابة للاتحاد العالمي للصحفيين جدلا داخل الشارع الصحفي بعد ما تردد من أنباء عن عضوية إسرائيل للإتحاد وهو ما رفضته النقابة طيلة الأعوام الماضية واعتبرت اي تعاون مع العدو الصهيوني هو بمثابة الخيانة للمبادئ كما قال جمال فهمي عضو المجلس الذي أكد للأسبوع أون لاين علي رفضه لهذا القرار إذا ما تبين عضوية إسرائيل في الاتحاد . واكد فهمي علي رفضه لهذا القرار في حالة ثبوت عضوية العدو الصهيوني به حتي ألان وانه سوف يعرف من مصادره الخاصة ما إذا كانت إسرائيل عضوه بالاتحاد أم لا . وتسائل عن مغزي هذا القرار المفاجئ الذي اتخذه النقيب لعقد الاجتماع بالرغم من علمه بسفر ه اي سفر جمال فهمي خارج البلاد. واشار إلي انه تم تقديم مذكرة إبراهيم نافع الخاصة بمشاركة النقابة بالاتحاد في الاجتماع السابق وقد تم الاتفاق علي تأجيله لحين التأكد من عدم مشاركة العدو الصهيوني في هذا الاتحاد وهو ما آثار غضب السيد النقيب حيث كانت لديه الرغبة بالموافقة الفورية علي القرار .بالرغم من رفض المجلس في عهد إبراهيم نافع نفسه الانضمام للاتحاد لوجود العدو الصهيوني وقوة نفوذه وريادته للاتحاد متسائلا عن سبب التغير في هذه الآونة متهما نافع والنقيب بأنهم لهم منافع شخصية في حال قبول القرار. ومن ناحية أخري يرجع جمال فهمي موافقة عبير السعدي علي عضوية النقابة لعدم درايتها ا بالبعد السياسي للموضوع وعلي صعيد أخر نفي جمال فهمي عضو المجلس معرفته بعضوية إسرائيل مؤكدا إن موافقته للانضمام كانت متوقفة علي عدم عضوية العدو الصهيوني كما أكد السيد إبراهيم نافع مشيرا إلي انه في حالة وجود العدو الصهيوني بالاتحاد سوف يطالب بالتصويت مرة أخري علي القرار ويكون مع الجانب الرافض للانضمام.