أثار استقبال هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية الصادرة عن مؤسسة الأهرام للسفير الإسرائيلى أمس بمكتبها بالأهرام ردود أفعال غاضبة داخل الوسط الصحفى على كافة المستويات، الذى استنكر هذا اللقاء الذى يتعارض مع ميثاق الشرف الصحفى وقوانين الجمعية العمومية للصحفيين الرافضة للتطبيع بأى شكل من أشكاله. وفى تصريح خاص ل " مصر الجديدة" قال يحيى قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين إن تصرف هالة مصطفى كان بمثابة الصدمة المفاجئة لجموع الصحفيين ولمجلس النقابة فلم يكن متوقعا أبدا أن يصدر هذا الفعل المشين من رئيس تحرير تابع لمؤسسة وطنية بحجم الأهرام. وأضاف قلاش: أن ما قامت به هالة مصطفى يخالف قرار الجمعية العمومية الرافض للتطبيع على المستوى الفردى والنقابة ومن ثم سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل النقابة. وتابع: أن هالة مصطفى لن تكون أفضل من كتّاب وصحفيين كبار بحجم لطفى الخولى تم اتخاذ إجراءات قانونية مشددة معهم نتيجة وقوعهم فى هذا الخطأ مشيرا إلى أنه سوف يتم تحويلها إلى المحاكمة التأديبية لأتخاذ العقوبات الملائمة لتلك الواقعة والتى تتراوح ما بين لفت النظر حتى الشطب من سجلات النقابة وقد علمت "مصر الجديدة" أن جمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين سوف يتقدم اليوم الأربعاء بطلب اجتماع عاجل لمجلس النقابة من أجل بحث كيفية الإجراءات التأديبية التى يجب اتخاذها حيال ما قامت به رئيس تحرير مجلة الديمقراطية. كما ترددت أنباء عن تقدم أحمد النجار عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس تحرير مجلة الديمقراطية وربما تصدر مؤسسة الأهرام (بيانا) تستنكر فيه ما حدث.