بدأت محاكمة قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بسماع محامي المتهمين الذين أكدوا علي انه كانت هناك كاميرات مراقبة خاصة بالمتحف المصري وفي مجمع التحرير قامت بتصوير أحداث 28 يناير كاملة وان الذي طالب بذلك هو حبيب العادلي لتصوير البلطجة التي اندست بين المتظاهرين ولكن هذه الصور لم تثبت في التحقيقات وأشار الي إن' حبيب العادلي والرئيس الأسبق مبارك' ليس لديهم اي تخوفات فالشعب متعطش لمعرفة نتيجة كل هذه المحاكمات, , فهل حبيب العادلي قتل المتظاهرين بالفعل ام انه كان كبش فدا؟ وقد أكد الدفاع علي إن الإعداد كانت كبيرة جدا بشكل لم يكن يتوقعه احد والشرطة لم تكن وحدها هي المتواجدة في وسط المتظاهرين بل كانت هناك عناصر تحاول الاشتباك مع الشرطة وان حبيب العادلي عندما وجد كل هذه الاعداد تحدث الي الرئيس مبارك وقال له ان الشرطة منهكة وطالب منه ان تنزل قوات الجيش الي الشارع لحماية المتظاهرين وحينها قال له مبارك تحدث الي وزير الدفاع المشير طنطاوي لكي تنزل القوات وذكر الدفاع إن جهاز المخابرات العامة كان يعلم ان هناك تهديد كبير وتأمر علي مصر من الخارج تمثل في حرق الأقسام وتهريب المساجين مضيفا ان الإعلام نقل شهادة 'اللواء حسن عبد الحميد ' علي غير محلها لان اللواء عبد الحميد شهد بان حبيب العادلي تحدث مع أحمد رمزي عن الخطة 100 المخصصة لتامين الأهداف الحيوية في البلاد وليست مجابهة التظاهرات ولكن هذه الخطة لم يتم تطبيقها وهذا ما أكد عليه اللواء 'مرتضي إبراهيم ' وأشار الدفاع الي ان النيابة أجبرت الشهود علي هذه الشهادة وطلب البراءة للعادلي ومبارك من قضية قتل المتظاهرين وقال ان مرسي الآن يتم محاكمتة بدون وزير داخليتة وأما عن قطع الاتصالات يوم 28 يناير قال ان حبيب العادلي قطع الاتصالات نتيجة لوجود اتصالات بين شبكة موبينيل وجاسوس إسرائيلي قاموا بتركيب 16 هوائية علي الحدود مع إسرائيل مما كان يسمح بتمرير المكالمات الدولية والتنصط عليها من العدو الصهيوني إلاسرائيلي فالنيابة العامة عندما ذهبت الي المركز الثقافي الاعلامي وجدت خرائط لتقسيم مصر واكبر دليل علي هذا الكلام ما حدث في ليبيا واليمن وسوريا من تقسيم.. وعند سؤال اللواء مراد موافي عن معلوماته عن التمويل الاجنبي قال ان هناك أشخاص ومنظمات مجتمعية كانت تتلقي تمويل من الخارج وكان لذلك تأثير كبير علي الأحداث وهذا ما أكد عليه اللواء مصطفي عبد النبي مسئول الأمن القومي الذي اكد علي وجود جهات معروفه مثل 6 ابريل وكفاية كانت تتلقي تمويل من الخارج كما أكد الدفاع علي ان قول حبيب العادلي 'لا تجعلوا الناس تدخل ميدان التحرير' هذا حماية للمتظاهرين من دخول عناصر مخربة الي الميدان نظرا لموقعه الحيوي واكبر دليل علي ذلك هو وجود تعزيزات أمنية كبيرة في الميدان الآن ومنع التظاهر فيه أشار الدفاع الي ان الشرطة والجيش مستهدفين بشكل كبير الآن لكن لديهم عزم وقوة علي استكمال المسيرة وأما عن أعداد المتوفين في الفترة من 25 يناير الي 20 فبراير 828 متهم و88 ضابط و 110 سجين