شهدت منطقة باريس بالدائرة الثامنة عشر بباريس بالأمس حوالي السادسة مساءا مظاهرة محدودة أقامها عدد محدود من المصريين المحسوبين علي التنظيم الإخواني الإرهابي المقيمين بفرنسا ومعهم بعض القيادات الجهادية من بعض الجنسيات العربية وبخاصة من بلدان المغرب العربي وبعض الفلسطينيين والسوريين الذين ينتمون للتيارات الجهادية وأكثرهم من أصحاب اللجوء السياسي ومن غير حاملي الإقامة بفرنسا ' وقد تجمعوا من أجل السير في منطقة محدودة وفي حراسة مشددة من البوليس الفرنسي بسبب طبيعة المنطقة التي يكثر بها المحلات العربية والتواجد الكبير للجالية العربية والإفريقية وما تحتويه تلك المنطقة من طابع فلكلوري خاص. وقد حمل هؤلاء بعض الإعلام المصرية والعربية وحملوا إشارات رابعة ورفعوا شعارات معادية للجيش والشرطة المصرية ونددوا بخطة الطريق تحت اسم جبهة دعم الشرعية للإخوان ' وقد شهدت الجالية المصرية مؤخرا بفرنسا نشاط عدائي ومعارض لمصر ومسيرتها من جانب بعض الأشخاص المعروفين للجالية بسوء سلوكهم وكانوا مسئولين لدرجة كبيرة عن الاعتداءات التي استهدفت الكثير من الرموز المصرية من أدباء وفنانين ودبلوماسيين في الشهور الأخيرة، وكانوا وراء إغلاق المكتب الثقافي بباريس والتعدي لأكثر من مرة علي السفارة والقنصلية المصرية ومكتب الدفاع الحربي المصري، كما أقاموا في الفترة الأخيرة الكثير من المظاهرات التي تسئ إلي مصر أمام الأماكن السيادية الفرنسية، كما استقبلتهم ومازالت تستقليهم وللأسف بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي نكن لها الاحترام والتقدير داخل مصر وخارجها في برامج سياسية وقضايا هامة لا تتناسب ولا تتوافق مع أعمالهم وسيرهم الذاتية المخذية للإدلاء بآرائهم المتشددة والجاهلة والغير مثقفة علي الإطلاق ورغم ذلك تمادت كلا من إذاعة مونت كارلو وقناة فرنسا 24 وبعض من مذيعيهم الذين تعاملوا مع هؤلاء باعتبارهم نشطاء وإعلاميين مصريين ' في حين أنهم أشخاص منبوذون في مصر وخارجها ولا يمثلون إلا العمل مع التنظيم الإرهابية الدولية مقابل الدعم المادي واللوجستي ونأمل من تلك الإذاعات العريقة أن تتوقف عن تلك الانتهاكات والممارسات سريعا كما نأمل من السفارة المصرية بفرنسا بان تقوم بمد السلطات المصرية بكل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بكل تلك الشخصيات المصرية الحاقدة علي الوطن والمحسوبة عليه .