نظم ائتلاف الدفاع عن الديمقراطية بباريس أمس الجمعة وقفة حاشدة أمام سفارة دولة الإمارات العربية، بمشاركة واسعة من الجالية المصرية في فرنسا، منددين بدعم كل من السعودية والامارات للانقلاب الدموي في مصر، وجرائمه اليومية ضد الشعب المصري، مؤكدين أن هذا الشعب لن يسامح من دعم من أسالوا دماء أبنائهم ودعموا القتلة بأموالهم. وقام وفد من الجالية بمطالبة البوليس الفرنسي بالسماح لهم بدخول السفارة لتسليم عريضة من الجالية إلى سفير الإمارات في باريس، لكن السفير امتنع عن مقابلة الوفد، وأوعز إلى حراس السفارة بمنع الوفد من الدخول إلى باحتها، فقام منظمو الفاعلية بتلاوة العريضة في مكبرات الصوت باللغتين العربية والفرنسية. وأكدت العريضة مطالبتها الحكومة الإماراتية بالكف عن مساندة الانقلاب ماديا ومعنويا؛ لأن الشعوب هي الباقية والانقلاب والحكومات زائلة لا محالة، مشددة على أن الرهان على الانقلاب سيقود الإمارات من فشل إلى فشل. وشددت العريضة على أن الشعب المصري لن يكف عن مواصلة كفاحه ونضاله حتى إعادة المسار الديمقراطي إلى مصر رغم الدعم الإماراتي منقطع النظير لحكومة الانقلاب، داعية النظام الإماراتي إلى التوقف عن دعم الانقلاب الإجرامي؛ لأن الشعب المصري والتاريخ لن يرحم من دعم إسالة الدماء. وأكد عدد من النشطاء الإماراتيين بباريس تضامنهم مع مطالب المصريين من سفارتهم، معربين عن تضامن الشعب الإماراتي والشعوب العربية مع الشعب المصري.