نفت وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الذرية تلقيها أي استقالات مسببة او غير مسببة من مدير مفاعل انشاص البحثي الاول، معربة عن اسفها لوصول مستوي الخلافات.. بين قلة من العلماء إلي هذا المستوي، الذي لا يتفق مع المكانة العلمية و طبيعة وحساسية المناصب التي يقومون بمهامها. وقال الدكتور محمد عزت عبد العظيم نائب رئيس الهيئة للمشروعات والقائم حاليا بعمل رئيس الهيئة، " لم نتلق أي استقالات حتي الان وماحدث يتعلق باحالة احد العلماء إلي التحقيق، مشيرا إلي أن تصفية حسابات شخصية وبكل اسف وراء تطور الاحداث داخل ادارة المفاعل البحثي الاول في انشاص، المتوقف حاليا عن العمل، بعد تعديه العمر الافتراضي، ويتم حاليا العمل في تطويره ورفع قدراته". وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إنه سيتم التحقيق فيها لتفادي تكرار مثل هذا اللغط غير المسبوق في هذا المجال الحساس، مشيرا إلي ان الاستقالة الوحيدة التي تم تلقيها كانت في ابريل/نيسان 2010، وتم رفضها في وقتها وكانت نتيجة دوافع شخصية، وقال إن من بين الخلافات اتهام لاحد الاطراف بالسباب بالأب والأم وهو مستوي لم يكن ليحدث او يتم طرحه بين العلماء. وأضاف أن هذه التطورات تعدت الاجراءات المتبعة في العمل بالهيئة بكل مافيها من خصائص والاجراءات الادارية المتبعة في أي عمل حكومي، وتأتي في وقت تعمل فيه مصر علي دفع الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. كانت تقارير إعلامية قد أفادت أن الدكتور صلاح الدين المرشدي مدير مفاعل أنشاص البحثي الأول، والدكتور عادل عليان مدير الصيانة بالمفاعل، قدما استقالتيهما إلي رئيس قسم المفاعلات بهيئة الطاقة الذرية احتجاجا علي ما سمياه بالفساد وسوء الأوضاع.