اكد ت وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الذرية انها لم تتلق أي استقالات مسببة او غير مسببة من مدير مفاعل انشاص البحثي الاول واعرب مصدر رفيع المستوي بالوزارة عن اسفه لوصول مستوي الخلافات بين قلة من العلماء الي هذا المستوي الذي لا يتفق مع المكانة العلمية و طبيعة وحساسية المناصب التي يقومون بمهامها وقال د. محمد عزت عبد العظيم نائب رئيس الهيئة للمشروعات والقائم حاليا بعمل رئيس الهيئة " لم نتلق أي استقالات حتي الان وماحدث يتعلق باحالة احد العلماء الي التحقيق مشيرا الي ان تصفية حسابات شخصية وبكل اسف وراء تطور الاحداث داخل ادارة المفاعل البحثي الاول في انشاص" والمتوقف عن العمل حاليا بعد تعديه العمر الافتراضي حيث بدأ تشغيله في عام 1964 ويتم حاليا العمل في تطويره ورفع قدرته التي لا تتعدي 2 ميجا مقابل 22 ميجا للمفاعل الارجنتيني الثاني وقال ان هذا التطورات تعدت الاجراءات المتبعة في العمل بالهيئة بكل مافيها من خصائص والاجراءات الادارية المتبعة في أي عمل حكومي وتأتي في وقت تعمل فيه مصر علي دفع الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتواجد د. حسن يونس وزير الكهرباء و د. محمد القللي رئيس الهيئة من اجل ذلك الغرض وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء انه سيتم التحقيق فيها لتفادي تكرار مثل هذا اللغط غير المسبوق في هذا المجال الحساس مشيرا الي ان الاستقالة الوحيدة التي تم تلقيها كانت في ابريل الماضي وتم رفضها في وقتها وكانت نتيجة دوافع شخصية وقال ان من بين الخلافات اتهام لاحد الاطراف بالسباب بالأب والأم وهو مستوي لم يكن ليحدث او يتم طرحه بين العلماء