أكد اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية خلال استعراض الحالة الأمنية بالمحافظة أثناء جلسة مجلس تنفيذي المحافظة برئاسة الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية أنه في الفترة السابقة تعرض الأمن بالمحافظة لحملة انتقادات واسعة وغير عادية حتي وصلت إلي فقد الثقة في أداء جهاز الأمن. تابع: لقد تحملنا ضغوطاً كبيرة من الشارع والضباط والأفراد نتيجة لحجم العمل الثقيل الملقي علي عاتقهم. أضاف الكيلاني أن الأعمال الإرهابية الأخيرة التي شهدتها محافظة الشرقية خلال الفترة الماضية غير مسبوقة في تاريخ مصر وكانت تستهدف أفراد الأمن بطلقات نارية في الرأس والوجه. مشيراً إلي أن برامج التوك شو تعرضت للأمن بالشرقية بانتقادات لاذعة ولم يكن لهم حديث سوي التقصير الأمني بالشرقية، لافتاً أننا كنا نعمل في اتجاه صحيح وبمنهجية وموضوعية وهذا مهد وزارة الداخلية مؤكداً أن هذه الحوادث خطيرة وبحاجة لمجهود كبير من أجهزة متعددة في الأمن. وأوضح أن التشكيل الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن 'أنصار الشريعة في أرض الكنانة المنشق من رحم جماعة أنصار بيت المقدس'، وأول أعماله الإرهابية شهدتها محافظة الشرقية وبني سويف، مشيراً إلي أن الإرهابي أحمد عبد الرحمن قتل وحده 14 فردا بأطفيح و3 ببني سويف و8 بالشرقية ومن حسن الحظ أنه من خلال البحث عن الجماعة التي تقوم بهذا العمل الإرهابي تم القبض علي 18 تشكيلا إرهابيا بالشرقية لا يقل ضراوة وشراسة عن تنظيم أنصار الشريعة وكل تشكيل مستقل بذاته.وأشار مدير الأمن إلي أن هناك عددا كبيرا من العناصر التكفيرية تم ضبط 12 عنصرا بأبو كبير و18 عنصرا بصان الحجر ومنشية أبو عمر كانت مخصصة لترويع الأمن في الشرقية بالكامل، وقال إنه بعد اعتراف الإرهابي السيد عطا محمد مرسي المولود بقرية منامس مركز منيا القمح والمتزوج من مدينة ههيا والصالحية قام بالاعتراف علي مجموعة من الإرهاب الدولي بالشرقية. وكشف مدير الأمن خلال استعراض للحالة الأمنية بالمحافظة أن جزءً من تنظيم الإخوان تعاون مع نشاط تكفيري ليقوم بهدم وحرق الدولة ومن أربعة أيام تم القبض علي عناصر تكفيرية موجودة بحي القومية بالزقازيق فضلاً عن ضبط خلية تكفيرية جديدة بمنشية أبوعمر، لذلك كان هناك تقصير في الانضباط بالشوارع والميادين الرئيسية نظراً لضغط في الخدمات، مشيراً إلي أنه تم سحب 25 ضابطا من المرور للعمل بالأكمنة في الطرق الرئيسية للتعامل مع الإرهابيين.وأعلن عن قيام الأمن بالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بحملات انضباط واسعة في الشارع الشرقاوي ليشعر الجميع بأن محافظة الشرقية تحملت في الفترة الماضية ضغطا عصبيا شديدا.