أكد اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، أنه "تم القبض على 18 تشكيلاً إرهابيًا بالمحافظة لا يقل شراسة عن تنظيم أنصار الشريعة"، لافتًا إلى أن "كل تشكيل مستقل بذاته، وقال إنه تم سحب 25 ضابطًا من المرور للعمل بالأكمنة في الطرق الرئيسية للتعامل مع الإرهابيين. وأوضح الكيلاني، أن هناك عددًا كبيرًا من العناصر التكفيرية؛ حيث تم ضبط 12 عنصرًا بأبوكبير و18 عنصرًا بصان الحجر ومنشية أبوعمر كانت مخصصة لترويع الأمن في الشرقية بالكامل، موضحًا أن "الإرهابي السيد عطا محمد مرسي، المولود بالشرقية، اعترف على مجموعة من الإرهاب الدولي بالشرقية". وكشف مدير الأمن أن "جزءًا من تنظيم الإخوان تبنى نشاطًا تكفيريًا ليهدم ويحرق الدولة، ومنذ أربعة أيام تم القبض على عناصر تكفيرية موجودة بحي القومية بالزقازيق، فضلاً عن ضبط خلية تكفيرية جديدة بمنشأة أبوعمر". وأضاف الكيلاني أن الفترة السابقة تعرّض الأمن بالمحافظة لحملة انتقادات واسعة وغير عادية حتى وصلت إلى فقد الثقة في أداء جهاز الأمن وتابع لقد تحمّلنا ضغوطًا كبيرة من الشارع والضباط والأفراد نتيجة لجحم العمل الثقيل الملقى على عاتقهم"، وأضاف مدير الأمن أن الأعمال الإرهابية الأخيرة التي شهدتها محافظة الشرقية خلال الفترة الماضية غير مسبوقة في تاريخ مصر وكانت تستهدف أفراد الأمن بطلقات نارية في الرأس والوجه، مؤكدًا أن هذه الحوادث خطيرة وبحاجة لمجهود كبير من أجهزة متعددة في الأمن. وأوضح أن التشكيل الإرهابي الذي استهدف رجال الأمن (أنصار الشريعة في أرض الكنانة- المنشق من رحم جماعة أنصار بيت المقدس) وأولى أعماله الإرهابية شهدتها محافظتا الشرقية وبني سويف، مشيرًا إلى أن الإرهابي أحمد عبدالرحمن قتل وحدة 14 فردًا بأطفيح و3 ببني سويف و8 بالشرقية.