أكد مدير المسجد الأقصي المبارك السابق الدكتور ناجح بكيرات بأن ما يجري من اقتحامات متكررة تنفذها مجموعات المستوطنين، في الوقت الذي يغلق فيه المسجد أمام المسلمين، هو تقسيم زماني، ومقدمة لما هو أخطر من الإجراءات القائمة. وقال بكيرات في تصريحات صحفية 'إن الاقتحامات التي تضم مسؤولين من الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصي المبارك تصاعدت إلي أن وصلت إلي توقيت يومي يمنع فيه المسلمون من دخول الباحات، بل وتغلق الأبواب، وهذا مؤشر خطير علي أن التقسيم الزماني في مخططات الاحتلال للمسجد الأقصي المبارك بدأ فعليا'. وحذر بكيرات من أن مخططات الاحتلال تطبق كل يوم بعد أن يسوق لها في الإعلام، والتقسيم الزماني نفذ فعلا، والقادم هو التقسيم المكاني، إذا بقي الصمت العربي والإسلامي سيد الموقف. وتابع: 'السيادة علي المسجد باتت بامتياز للاحتلال من خلال التحكم في إدارته وبواباته وتضييق دخول الفلسطينيين والمسلمين وتسهيل الاقتحامات، وهذا يقود إلي تنفيذ مخطط 'الهيكل المزعوم''.