انتابني شيء من الألم الأليم, والأسي الحزين العميق, علي ما فعلة طلاب الجماعة المحظورة في جامعة القاهرة, منارة العلم والتعليم والثقافي في العالم العربي, هذا الأسبوع, بحرق علم دولة الإمارات العربية الشقيقة, لعمل أحمق جهول خائن حقير دنئ نذل خسيس وضيع سافل منحط فج , من جماعة لا تعرف شيء عن العروبة والمروءة والشهامة والكرم, ورد الجميل.. فدولة الإمارات الشقيقة المحبة لمصر وشعبها الحر الأبي الأصيل, والتي وقفت, ومازالت تقف مع الشعب المصري, وتدعمه, وتسانده في محنته, وأزماته, ونوائبه, وحربه ضد الإرهاب الغاشم الأسود.. وهذا ليس بجديد علي دولة الامارات العربية الشقيقة, فالشيخ زايد رحمه الله, وطيب ثراه, أعطي إلي مصر الكثير, ومدينة الشيخ زايد خير دليل علي كلامي, فالشعب المصري الحر الأبي الأصيل, لن ولم ينسي موقفكم, ووقوفكم معه يا دولة الإمارات العربية, في شدته, وحربه ضد الخونة, والإرهابيين.. وشعب مصر الأصيل يثمن هذا الموقف الرجولي التاريخي لدولة الإمارات العربية الشقيقة ' حكومة وشعباً '.. أقولوها بملء فمي, ولا استحي من أحد, احنا اسفين يا دولة الأمارات العربية الشقيقة, المحبة لمصر وشعبها.. فهؤلاء الغوغاء المغيبين المغرر بهم المنقادون, لا يمثلون الشعب المصري الحر الأبي الأصيل.. الشعب المصري لا يمكن بأي حال من الأحوال, ان ينسي ابدا موقفكم الأكثر من رائع , مهما حدث, فنحن الشعب المصري, ستظل دولة الأمارات حكومة وشعباً , حبهم راسخ ثابت في قلوبنا علي مدي الدهر ماحيينا.. تحية شكر وتقدير لكل من وقف مع مصر وشعبها في هذه الظروف الصعبة والتي مرت بها, ومازالت تمر بها, وأخص في ذلك السعودية, والإمارات, والكويت, والأردن, والبحرين..