قال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده أخذت علما بموقف مصر من بيان مجلس حقوق الإنسان وذلك في إطار الحوار المستمر مع القاهرة. جاء ذلك تعليقا علي إستدعاء الخارجية المصرية الخميس لسفراء 19 دولة أوروبية من بينها فرنسا للاحتجاج علي انضمامها للبيان الذي تم إلقاؤه بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. وأضاف نادال - في تصريحات للصحفيين - أن باريس تأمل في أن تلتزم عملية الانتقال بقيم الثورة المصرية والمتمثلة في الديمقراطية، واحترام الأقليات، واحترام حرية الصحافة، واحترام الحريات الأساسية. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي انه وبمناسبة انعقاد الدورة ال 25 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في السابع من الشهر الجاري، قامت فرنسا مع البلدان الأوروبية الأخري، والولايات المتحدة واليابان، بتوقيع بيان عن وضع حقوق الإنسان في مصر. وأشار إلي أن السلطات المصرية 'استقبلت' سفراء الدول الأوروبية الموقعة علي البيان لإطلاعهم علي موقفها من هذا النص 'ونحن بطبيعة الحال أخذنا علما، في إطار الحوار المستمر مع مصر'. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعت سفراء كل من فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والنمسا، وبلجيكا، والتشيك، والدانمارك، وفنلندا، وأيرلندا، ولاتفيا، ولتوانيا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ومقدونيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا، إحتجاجا علي البيان الصادر في هذا الشأن.