استضافت جامعة حلوان مؤتمرا جغرافيا رفيع المستوي بقاعة الدكتور حسن حسني بعنوان' مشروع تقييم المخاطر الجيوبيئيه للمناطق الاثريه بمحافظة المنيا' وذالك بحضور كلا من ا.د ماجد نجم نائب رئيس جامعة حلوان، ا.د سهير عبد السلام عميد كلية الاداب بجامعة حلوان، د.زين العابدين محمد جمال ممثلا عن محافظ المنيا اللواء صلاح زياده، الاستاذ مجدي علام وكيل أول وزارة البيئه و ا.د احمد سلامه و ا.د وأئل محمد رضا مندوبي وزاره البيئه وممثلين عن معالي وزيره الدوله لشئون البيئه الدكتوره ليلي اسكندر، والاستاذ محمدد عيسي رئيس هيئه الأرصاد الآسبق. ونخبه كبيرة من علماء الجغرافيا والجيولوجيا في مصر من مختلف الجامعات المصريه. ويتناول هذا المشروع عرض وافي وشامل لاثار المنيا المختلفه الاسلاميه والفرعونيه واليونانيه في مختلف انحائها المتمثله في 6 مناطق 'البهنسا، تل العمارنه، الشيخ عبادة، الأشمونين، بني حسن الشروق، تونا الجبل' وكافة المخاطر التي تتعرض لها تلك الاثار الهامه سواء كانت اخطار طبيعيه متمثله في 'السيول والمياه الجوفيه الزائده في باطن الأرض وزحف الرمال وتأثيرها علي تلك الاثار او الاخطار البشريه المتمثله في عدم اللاوعي لدي المواطنيين في التعامل مع تلك الكنوز مثل التعدي عليها بالبناء او هدمها الخ.. واكتشاف عدة حلول لمواجهه كل تلك المشاكل وكيفيه مواجهتها والاستفاده من تلك الاثار الهامه جدا وجعل محافظة المنيا علي خريطة السياحه المصرية مره أخري حيث تعد محافظة المنيا ثالث محافظة علي مستوي الجمهوريه احتواء علي أثار حيث تضم ربع اثار مصر وبذلك تحتل المركز الثالث خلفا للاقصر والجيزه. واكد الاستاذ رمضان شعبان علي مفتش أثار بمنطقة المنيا ومدير اللجنه العلميه بأتحاد الاثاريين المصريين بالمنيا علي أهميه هذا المشروع وشدد علي ضروره مواجهه تلك الاخطار الجيوبيئيه واعاده أثار المنيا اللي الظهورواستعاده المنيا لمكانتها الطبيعيه الحقيقيه علي خريطه السياحه المصرية وأوضحت الأستاذه الدكتوره جيهان البيومي رئيس المشروع البحثي لدي سؤالها ان هدف المؤتمر في الأساس مناقشة النتائج اللتي توصل لها فريق العمل , واكدت علي أهمية التوعية البيئية والبشريه وألقاء الضوء علي أثار المنيا وتعريف الشباب بها و أن المرحله القادمه من المشروع هيا مناقشة النتائج مع متخذي القرارات لتطبيقها والحصول علي افضل استفاده من تلك الاثار وتلك المحافظة الهامة وجعلها مصف هام للسياح وللدخل القومي المصري وأضافت الدكتور سهير عبد السلام عميد كلية الآداب أنه يجب علي كل فرد خدمة الوطن من مجاله، حيث نعمل هنا علي حماية الآثار من المخاطر الجيوبيئية، فلم يعد دور الجامعة قاصرًا علي المجال التعليمي فقط وإنما لها دور بحثي وخدمي قوي في المجتمع، لذا تقوم كلية الآداب من خلال هذا المشروع البحثي بالتوعية بكيفية الحفاظ علي آثارنا من المخاطر الجيوبيئية التي تهددها. وأشار أحمد سلامة مندوبًا عن وزير البيئة، إلي أن مصر لها موقع متميز وحضارة تتميز بقيمة عالمية وينبغي علينا أن نعمل للمحافظة علي آثارنا من المخاطر الطبيعية والبشرية التي لا تقدر بثمن ولا يمكن تعويضها، لذا تعمل الوزارة بجدية للحفاظ علي المناطق الأثرية في مصر، مبديًا سعادته بتواجده في جامعة حلوان. وفي ختام الندوه تطرق الدكتور محمد عيسي رئيس هيئه الارصاد الأسبق الي عدة مواضيع شائكه شغلت بال جميع الحاضرين وخصوصا الطلبه وظهر ذالك جليا في استفساراتهم حول 'مشكلة غرق الدلتا، ثقب الاوزون، الاحتباس الحراري وذوبان جبال الجليد' وظهر رده عليهم صريحا وواضحا ان كل ماذكر ليس الا 'وهم' صنعه البنك الدولي والإعلام الغربي لأغراض تجارية ولتخويف دول العالم الثالث. وعقد هذا المشروع برعاية كلا من أ.د ياسر صقر رئيس جامعة حلوان أ.د محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العملي والتكنولوجيا أ.د سهير عبد السلام عميد كلية الاداب بجامعة حلوان أ.د جيهان البيومي رئيس المشروع البحثي ومقررة الندوة أ.د وفيق جمال الدين وكيل كلية الاداب أمين الندوة أ. اسلام محمد معيد بقسم الجغرافيا جامعه حلوان منسق الندوه