طالبت الملكة سيلفيا ملكة السويد، أن تستند سياسة مكافحة المخدرات دوليًا علي عدم التسامح مطلقًا مع التركيز علي الوقاية والعلاج وإحكام السيطرة علي الأسواق، بهدف تقليل كل من العرض والطلب علي المخدرات. وقالت الملكة خلال مشاركتها في اجتماعات الدورة ال57 للجنة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات، إن هناك حاجة لتعاون دولي أوسع وأكثر فاعلية لمواجهة هذه المشكلة الدولية الخطيرة. ومن جانبه، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، جان اليسون، إن الاتفاقيات الدولية الثلاث لمكافحة المخدرات هي الأساس القانوني لعملنا، مشيرًا إلي ضرورة قيام الدول الأعضاء أيضًا باتخاذ إجراءات لتفعيل هذه الاتفاقيات من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية والعلاج والتقدم الاقتصادي والاجتماعي. ومن جانب آخر، قال يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، إن الحوار الدولي من شأنه أن يساعد الدول الأعضاء علي إيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلي رسالة قوية، من شأنها أن تمكننا من تعزيز تعاوننا للتصدي لمشكلة المخدرات العالمية بطريقة متوازنة وإنسانية وفعالة استنادًا إلي الاتفاقيات الدولية. وأشار إلي تقلص السوق العالمي للكوكايين بين عامي 2007 و2011، موضحًا وجود نجاحات في تقديم العلاج، فضلا عن الاهتمام بالتنمية البديلة. وحذر من وجود مستويات مرتفعة في زراعة الخشخاش والأفيون في أفغانستان في عام 2013، مشيرًا إلي أن الأمر يمثل انتكاسة خطيرة. يذكر أن مصر ممثلة في سفيرها في فيينا خالد شمعة تتولي الرئاسة الدورية لاجتماعات الدورة ال57 للجنة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات.