ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ربما لا يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، علي خلفية مزاعم الفساد التي تواجهها حكومته، وتوقعات متشائمة بالنسبة للاقتصاد التركي. وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني الجمعة، أنه منذ أكثر من عام، والأمر الذي لا يخفي علي أحد في تركيا هو طموح أردوغان في تمديد حكمه من خلال الفوز في أول انتخابات رئاسية تنظم بالاقتراع العام المباشر والمزمع إجراؤها في صيف 2014. وأشارت إلي أنه وسط تحقيقات واسعة يواجهها أردوغان بشأن مزاعم فساد، وتوقعات متشائمة فيما يتعلق بالاقتصاد التركي، وتراجع لشعبيته بعد 11عاما في السلطة، ما دفع الكثير من مسئولي حزب العدالة والتنمية الحاكم ومراقبين إلي القول، إن أردوغان قد يتخلي عن خطة ترشحه للرئاسة، وأنه بدلا من ذلك، يبدو أن أردوغان يمهد الطريق للبقاء في السلطة بطريقة أخري: من خلال إلغاء الحد الذي وضعه حزب العدالة والتنمية لعدد الولايات المتتالية للنائب ورئيس الوزراء، والمقدرة بثلاث ولايات. وأوضحت 'وول ستريت جورنال' أنه بعد سنوات من انتقاد زعماء سابقين أمضوا سنوات طويلة في السلطة، فمثل هذه الخطوة تعد مؤشرا علي ضعف موقف أردوغان، كما يقول هؤلاء المسئولين. فبالرغم من أن أردوغان، لا يزال واحدا من أكثر الزعماء شعبية في البلاد، إلا أنه يشعر بعدم قدرته علي تحقيق نصر حاسم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.