انتقدت الدكتورة مها جعفر 'أستاذ دكتور بالقصر العيني' بشدة التصريحات التي كان أدلي بها المستشار العلمي لرئيس الجمهورية تقول 'جعفر' تمرالأبحاث العلمية علي مستوي العالم بخطوات معروفة لدي جميع الباحثين. وكلما توصلنا الي نتيجه كتبنا بها ورقه بحثيه لنشرها في إحدي المجلات العلميه. وطبيعي أن يحدث بعض الخلاف علي بعض النقاط البحثيه أحيانا بين فرق البحث المختلفه، وهذه النقاط عادة ما تناقش في الجزء المخصص لذلك في الأبحاث لتوضيح نقاط التوافق و نقاط الإختلاف في الأبحاث.... أما و أن يرسل لنا مستشار الرئيس العلمي القابع في أمريكا عن بعد و الذي لم نري له تأثير يذكر منذ أن تولي منصبه هذا الرفض للنتائج التي تم الإعلان عنها الخاصه بجهاز الكشف عن الڤيروسات و الأخر الخاص بالعلاج فهذا شئ مرفوض.. خاصة أن يكون الرفض بهذا الأسلوب الغير علمي والغير لائق لفكره علميه تأكدنا منها نحن الأطباء، وذلك بعد مراجعة بعض الأبحاث السابقه و بعض النتائج المنشوره عن التجارب التي تمت علي الجهاز و بعد شهادات الأساتذه المتخصصين فهذا هو الأمر العجيب !!! نحن الباحثون في كل المجالات لا نرفض أي فكره علميه الا بالبراهين و الأدله و أبحاث مقابله.. فهل أنت يا دكتور حجي لك خبره في هذا المجال كي تحكم علي هذه الأبحاث و هذه الأفكار؟. هل قمت بتشكيل لجنة متخصصة في مجال البحث لتقيمه من الناحيه العلميه؟ هل تصح مقولتك ان ما حدث فضيحه لمصر؟ هل لا تعلم أن في أمريكا الاف الأفكار والكثير منها يكون غير معتاد ويطرح للبحث ولا أحد يسخر منها؟ هل تستطيع يا دكتور حجي أن تدلي بدلوك في غير تخصصك بهذا الشكل في أي فكره تطرح في أي من البلاد الغربيه؟ ربما كان طرح الموضوع علي الرأي العام فيه شئ من الضعف في أسلوب توضيح الفكره و لكن هذا لا ينفي أبدا أن الأساس العلمي لها سليم. أنصح الدكتور عصام حجي كأستاذه في كلية الطب القصر العيني أن يفعل كما يفعل في أمريكا و ألا يتكلم الا في تخصصه لأنه ليس معني نجاح الانسان في مجال أن يصبح ناجحا و فاهما في كل المجالات الأخري.... و أدعو الله أن يوفق كل من يفكر في الخير لأجل هذا الوطن حتي و لو كانت مجرد فكره