عبّرت جموع غفيرة من الشبان المقدسيّين المُشيّعين لجثمان الشهيد الأسير جهاد الطويل، عن غضبها، وأحرقت مركزاً تابعاً لشرطة الاحتلال بمدخل باب الاسباط 'أحد بوابات القدس القديمة' قرب مدخل المسجد الاقصي المبارك. وأعقب ذلك مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين في المنطقة، امتدت حتي ساعات متأخرة من مساء أمس، امتدت الي حي راس العامود مسقط راس الشهيد. يذكر بأنه تم الاعلان، الاثنين، عن استشهاد الأسير جهاد عبد الرحمن الطويل 47 عاما، بعد الاعتداء عليه في سجن 'بئر السبع –ديكل'. وتسلمت عائلة الشهيد جثمانه من مستشفي أبو كبير عند الساعة الثامنة من مساء أمس، وتعمدت إدارة المستشفي المماطلة في تسليمه، ثم نقلته العائلة الي مستشفي المقاصد بالقدس، ومنه الي منزله في حي رأس العمود لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.