لااعلم لماذا ينساق البعض وراء شخصنة المشهد السياسي في مصر! ولعلنا نتذكرجيدا ان جماعة الاخوان الارهابية هي من اطلقت مصطلح ' أنصار السيسي '، و' انصار مرسي ' لتوحي للرأي العام بأنه صراع بين فصيلين أو زعامتين علي السلطة في مصر مما يؤدي الي فتح ابواب لقوي خارجية للتدخل في الشأن المصري فنري علي سياق المشهد السوري جنيف '3 ' ولا يعتقد ابدا ان مانراه اليوم ومانسمعة يطلق عبثآ ولكنة تخطيط وتدبير من يخططون لهم محاولين اسقاط الدولة، واليوم ينساق خلفهم داعمي حملة هذ أو ذاك من الحالمين بإعتلاء كرسي رئاسة مصر ويرددون أيضآ ' انصار السيسي ' و 'انصار مرشحهم' ولعلي أؤكد بأنة لايوجد انصار للسيسي في مصر بالشكل الذي يوحي به اصحاب الاغراض السياسية ومشتاقي السلطة ومحبيهم ومريديهم فمن من عامة الشعب كان يعرف السيسي قبل عامين أو يسمع عنة يوم كان رئيسا للمخابرات الحربية، واؤكد بأنه اذا ماتجاوزنا عن هذا المصطلح فسنجد ان انصار السيسي ماهم الا شعب مصرالبسيط الباحث عن حياة افضل وانصار مصر الساعين لرقيها ونهضتها. ومن يقرأ الواقع بصورة متأنية و بشي من الروية ويسأل نفسة لماذا احب شعب مصر عبد الفتاح السيسي؟ ولماذا نزلت الملايين تؤيدة وتهتف بأسمة؟ الاجابة ببساطة لانهم وجدوا فية المخلص والمنقذ من طريق ونفق مظلم رفضتة جموع شعب مصر بكل فئاته وما حب السيسي الا ترجمة لحب مصر وجيشها الوطني في شخص هذا الرجل الذي وضع رأسة علي كفة وخاطر بحياتة من اجل شعبه، ولم يخشي الا الله. واعطي السيسي أكثر من فرصة للاخوان للتراجع ولاثبات حسن نواياهم بعدما وصلت الامور الي حدوث تمزيق ممنهج للنسيج المجتمعي وتهديد سافر للامن القومي نتيجة للنهج الاخواني خلال محاولتهم الجامحة لاخونة كل مؤسسات الدولة مما ادي الي حدوث عداء سافر مع غالبية مؤسسات الدولة والكثير من القوي السياسية هذا بالاضافة الي معاناة الشعب في كافة مناحي الحياة، و الكثير من المعلومات التي تؤكد انهم ضالعين في مؤامرة كبري وسواء كانوا مضلين او مضللين فأراد عبد الفتاح السيسي ان يعطيهم الفرصة للعودة الي رشدهم والي وطنيتهم فوجة دعوة يوم 12/12/2012 بصفتة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للقاء تحت عنوان 'التواصل الإنساني والالتحام الوطني في حب مصر'، بمقر القرية الأوليمبية بالتجمع الخامس، ووجة الدعوة للرئيس ومجلس الوزراء، والنخبة السياسية، والقوي الوطنية من التيارات السياسية المختلفة، وشباب الثورة، والأزهر الشريف، والكنيسة، ونادي القضاة، وأعضاء المحكمة الدستورية، والمحامين، والإعلاميين، والصحفيين، والفنانين، والرياضيين، والعمال والفلاحين.' ولكنهم خذلوه وتم الغاء اللقاء. ثم كانت المحاولة الثانية لاحتواء الموقف من منطلق شعور المؤسسة العسكرية بخطورة الوضع فكان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة والتي منحت فيه الرئيس والقوي السياسية مهلة أسبوعًا واحدًا لإنهاء الأزمة المتصاعدة في البلاد وذلك يوم 23 يونيو، ويكشف الكاتب الصحفي الاستاذ مصطفي بكري في كتابة بعنوان 'سقوط الاخوان ' تفاصيل المواجهة الحادة التي جرت بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي من جانب والمهندس خيرت الشاطر من جانب آخر، وهي المواجهة التي جرت يوم 25 يونية، وكان رد الاخوان علي لسان الشاطر قائلآ ومهددآ ' إذا استمر الجيش علي موقفه فلن نستطيع منع الإسلاميين من المواجهة'، وكان رد السيسي قاطعآ وحاسما كالسيف ' كل من يحاول التطاول علي الجيش أو الشعب سوف نسحقه بلا تردد' وتلي ذلك الفرصة الاخيرة فقد حددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن 'خارطة مستقبل وإجراءات تشرف علي تنفيذها'. مؤكدة ان الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، ' وعندما تيقن السيسي انه لافائدة وانهم ماضون في طريقهم غير عابئين بمطالب الشعب ابي ان ينأي جانبآ أو ينضم اليهم او يتآمر مثلهم او يتحالف معهم مثلما فعل غيرة.. ، وكان ومازال رجلا يحمل وجهآ واحدا وقلبا حنونا ويد من حديد، لهذا احب شعب مصر الرجل ولا يستطيع ان يدعي كائن من كان ان له القضل او الجهد في الحشد الجماهيري يوم دعي السيسي جموع الشعب للنزول لتأييد الجيش والشرطة في مواجهة الارهاب ونزلت الملايين يوم 26 يوليو 2013، محبة ومؤيدة لرجل حني علي شعب مصر فأحبة شعبة فهل عرفتم وتأكدتم ان انصار للسيسي ما هم الا انصار مصر.