قال 'الباحث الأثري ' سامح الزهار المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية القيمة التاريخية والأثرية: إن كشف تل تبللة الأثري بالدقهلية هو أحد أهم و أبرز الاكتشافات الحديثة لما يمثله من أهميه تاريخية وأثرية فبداخل المصطبة تابوت من الحجر الجيري يرجع الي القرن الثاني قبل الميلاد و هو لامرأة اسمها ويرتي بنت رترس بطول 1.77 متر و عرض 37 سم عند القدمين بينما يبلغ عرضه عند الصدر 70 سم و بداخله مومياء صاحبه التابوت و هذا التابوت المكتشف يحمل غطاء علي هيئه آدمية به سطر راسي بالكتابة الهيروغليفية الغائرة مدون عليه بعض الأدعية والألقاب ل ' ويرتي ' بحسب تقارير قطاع الآثار المصرية كما تم أيضاً تم الكشف عن 180 تمثال اوشابتي مصفوفين بشكل رأسي علي مساحة40x 40 سم. و أضاف 'الزهار ' أن الكشف يدلل علي أهمية ما اشرنا له مسبقاً و هو أن محافظة الدقهلية هي محافظة محورية، يجب الالتفات اليها من الجانب الأثري و استكمال كافة الحفائر بها سواء بالقطاعين المصري او الإسلامي و القبطي لاحتوائها علي مجموعة كبيرة من التلال الأثرية التي تعود الي أزمنة مختلفة. وأشار 'الزهار ' الي أنه يجب استغلال هذه الاكتشافات في الدعاية السياحية للمحافظة والخروج من نطاق المركزية والتفكير بشكل جديد و مختلف خارج الصندوق سواء علي المدي القريب أو البعيد. وتابع 'الزهار ' قائلاً: يجب تعجيل إنشاء متحف المنصورة القومي لعرض كل ما تم اكتشافه من آثار بالمحافظة و ليكون شاهداً علي عظمة و تاريخ تلك البقعة من أرض مصر واختتم الزهار: أشيد بالدور البارز للبعثة التي تعمل في هذا التل الأثري وأشيد بدور منطقة آثارالدقهلية للآثار المصرية فهم علي أعلي مستوي من المهنية و الحرفية و الخبرة سواء من مدير المنطقة أو كبير المفتشين أوالسادة مفتشي الآثار و حتي العمال و الحراس و يجب تكريمهم في ملتقي الأثريين القادم لما يبذلونه من جهد مشكور في اكتشاف العديد و العديد من الآثار بالمنطقة