ارتكب نظام جماعة الإخوان الإرهابية عدد من الجرائم في حق الشعب المصري, اثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي, وتأتي قضية مجزرة الاتحادية التي قام بها عناصر الجماعة الارهابية ضمن هذه القضايا. وفي هذا السياق تقول جريدة 'الأهرام' الصادرة صباح اليوم الأحد, أن ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين, شهدت قيام المحكمة بفض احراز القضية ومطالعتها 13مقطعا لفيديوهات تتضمن لقطات من الاحداث, كما حضر محمد سليم العوا موكلا عن مرسي وذكر امام المحمكة انه موكل من المتهم لتقديم مذكرة بشان الدفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوي مشيرا الي ان الدستور نظم اجراءات المحمكة خاصة بشان رئيس الجمهورية. وتشيرجريدة 'الأخبار' إلي أنه فور دخول هيئة المحكمة قام المتهمون باعطاء ظهورهم الي هيئة المحكمة بما فيهم الرئيس السابق محمد مرسي الذي ظهر عليه الاعياء وظل واقفا طوال الجلسة ينظر الي باقي المتهمين في القفص المجاور منه, ورغم تعليمات المتهم محمد البلتاجي الا ان المتهم جمال صابر رفض اعطاء ظهره للمحكمة وهو الوحيد الذي ظل طوال الجلسة يستمع الي المحكمة وطلب الكلمة اكثر من مره عن طريق رفع يده او من خلال محاميه. ورصدت جريدة 'التحرير'طلب الرئيس المعزول الحديث حيث طرق علي باب القفص ففتح له المستشار صبري الميكروفون الموجود داخل القفص وقال مرسي بصوت عال ' إنت سامعني ' موجها حديثه للقاضي ' أنا عايز أعلق علي كلام النيابة و كلام الاستاذ ابراهيم صالح تحديدا, موعد الصلاه جه ' واتفق معه محمد البلتاجي وعصام العريان ورددا عايزين نرفع الجلسة للصلاة '. اما جريدة 'الوفد' أن محمد الدماطي المحامي الموكل للدفاع عن المتهمين للمحكمة قائلا لا خلاف ان المستقر عليه ان يتعين الجو اللازم لهيئة الدفاع والمتهمين لابداء دفوعهم لكي يستقر اليهم عدالة المحكمة ولكن الوضع مخالف للحقيقة التي تجري بها المحكمة معترضا علي وجود القفص الزجاجي وطالب ان يزال القفص حتي تتحقق عدالة المحكمة.