شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة , اثناء نظر اولى جلسات القضية المعروفة أعلامياً ب " هروب المساجين من وادي النطرون " والمتهم فيها 131 متهم من بينهم محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق و رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاى أخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى العديد من الاحداث الساخنة حيث بدات وقائع الجلسة في الساعة العاشرة والنصف صباحا بايداع الدكتور محمد بديع قفص الاتهام تليه دخول كلا من الدكتور سعد الكتاتتنى والبتاجى وحجازى والعريان وسعد الحسينى واخذوا يشيرون بعلامة رابعة ويهتفون احرار احرار هانكمل المشوار ويسقط يسقط حكم العسكر وصعدوا فق المقاعد المخصصة لهم داخل قفص الاتهام
واعترض دفاع المتهم محمد البلتاجى لللامن من استفزاز احد الصحفيين للمتهمين داخل قفص الاتهام وونشبت مشادة كلامية حيث اشار احد الصحفيين باصابعه بعلامات مسيئة لهم وتحدث اليهم قائلا " انتوا اخركوا بتغتالوا يا ارهابيين واحنا ما بنخافش من الاغتيالات "
واعترض الصحفيين على ما صدر من زميلهم واكدوا انه لا يمثلهم بما فعله وانه يمثل رايه الشخصى
وبعدها صدرت اوامر من رئيس المحكمة بمصادرة جميعه التصاريح الخاصة بدخول الجلسة .
وجلس المتهمين معطين ظهورهم للقاضى واخذوا يشيرون بعلامة رابعة وكانت تبدوا عليهم علامات الحالة الصحية والنفسية الجيدة حيث اخذوا يتحدثون ويتحركون بحرية داخل قفص الاتهام وكان بحوزتهم المصاحف والسبح وسجاجيد الصلاة وزجاجات المياه والحقائب الخاصة بامتعتهم
ودخل مرسى دخل قفص الاتهام في تمام الساعة الحادية عشر الا ربع مرتديا ملابس السجن البيضاء وقام المتهمين بالاشارة له بالتحية والترحاب وصعدوا بجانب القفص الخاص بهم لرؤيته والتحدث اليه في القفص الزجاجى الذين تم وضعه فيه بمفرده والمواجه لمنصة المحكمة
وكانت اصوات المتهمين غير واضحة حيث تم وضعهم داخل قفصين زجاجيين محطين بالقفص الحديدى
بدات الجلسة وسط محاولة من المتهمين باثارة الفوضى والضوضاء الا ان وضعهم في القفص الزجاجى وتحكم القاضى في سماعهم من عدمه حيث اخذوا يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر
واعلن المحامى كامل مندور دفاع المتهمين الاخوان عن استيائه من وضع المتهمين داخل القفص الزجاجى وكتم اصواتهم مؤكدا بان ذلك يخالف قانون الاجراءات
فرد القاضى : الصوات ده مش عايزين نسمعه والهتاف الخاص بيسقط يسقط حكم العسكر
فقال الدفاع انه يطعن ببطلان اجراءات انعقاد الجلسة لعدة اسباب منها وضع المتهمين قفص الاتهام واخذ المتهمين يعطون المحكمة ظهورهم ويهتفون باطل باطل
وقام سكرتير الجلسة بتلاوة اسماء المتهمين لاثبات حضورهم واثناء ندائه على الدكتور محمد بديع هتف المتهمين يسقط يسقط حكم العسكر وباطل
وقرر القاضى بان محمد بديع رفض الاجابة على المحكمة
فاعترض الدفاع مؤكدا بان موكله لم يسمع المحكمة وهذه الغرفة الزجاجية التى تشبه غرفة الانعاش لا يمكن ان يسمع موكله المحكمة , وابدى اعتراضه مما نفذ تلك الفكرة وتسائل لا توجد محكمة في العالم يتم وضع المتهمين فيها داخل قفص زجاجى
فرد القاضى : الدفاع من حقه ابداء دفاعه ودفوعه وله كل الحق في ذالك ولكن ليس من حقه الطعن في اجراءات المحاكمة
حيث اكد الدكتور محمد الدماطى رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين بان سبب كل هذه الاحداث التى تمر بها القضية هى انهم منذ اكثر من شهرين لم يلتقوا بالمتهمين وان لقاءهم بهم سوف يهدئهم ووعد المحكمة بتهدئة الامور
فرد القاضى قدموا طلباتهم وسوف ننظر اليها
وقام سكرتير الجلسة بالنداء للمرة الثانية على الدكتور محمد بديع فلم يجيب وهتف المتهمين يسقط يسقط حكم العسكر
وهنا قال القاضى : المتهمون يسمعون جيدا ويرفضون الاجابة بدليل انهم ياخذون في الهتاف عند السماح لهم بالحديث
واخذ المتهم محمد البلتاجى يشير لدفاعه بانه لا يسمع ولا يمكنه متابعة اجراءات الجلسة , وقام احد المتهمين برفع المصف اثناء نظر القضية , واخذوا يتحدثون مع بعضهم معطين ظهورهم للقاضى
وقامت المحكمة بالنداء للمرة الثالثة على الدكتور محمد بديع وعلى باقى المتهمين فلم يجب احد
وقام احد المحامين من هيئة الدفاع عن المتهمين بخلع روب المحاماة والخروج من قاعة المحاكمة
و قام القاضى بتوجيه حديثه للمتهم محمد البلتاجى قائلا انا شيفك انت ما بتردش ليه
فرد البلتاجى على القاضى يسقط يسقط يسقط حكم العسكر
فقال القاضى لدفاعه : شايف ده استهبال
واستمعت المحكمة الى النيابة العامة التى قامت بتلاوة امر الاحالة والذى ضم 71 متهما فلسطينيا و60 متهما مصريا ووجهت لهم اتهامات بالقتل والقيام باعمال ارهابية واقتحام السجون وتسلل العناصر الاجنبية لداخل البلاد وطالبت بتوقيع مواد الاتهام واقصى عقوبة على المتهمين
ثم استمعت المحكمة الى المدعين بالحق المدنى حيث ادعى المحامى ياسر سيد احمد مدنيا عن احد المساجين الذى تم تهريبه عنوة وقتله ويدعى ممدوح سند محمد متولى
قبل المتهمين الحاضرين وعددهم 22 متهما بمبلغ 100 الف جنيه وطلبا اجلا لسداد رسوم الادعاء وتقديم المستندات
واعترض دفاع المتهمين على الادعاء المدنى الا ان القاضى اكد انه من حقه الادعاء وان القضية بها اكثر من 30 شخص مجهول
وشكر المدعى المحكمة على حمايته
واستمعت المحكمة الى المحامى عاصم قنديل المدعى بالحق المدنى عن دعاء رشاد رياض زوجة الرائد محمد مصطفى الجوهرى قبل المتهمين الحاضرين بمبلغ 100 الف جنيه
واستمعت المحكمة الى دفاع المتهمين وتحدث الدكتور محمد مرسى من داخل قفص الاتهام قائلا انا رئيس جمهورية مصر العربية انت مين وايه المكان الزبالة ال انا فيه ده انا جى من امبارح الساعة 7 بالليل ايه الفوضى دى وايه ال بيحصل ده دى مهزلة
فرد القاضى : انا رئيس محكمة جنايات مصر
فرد مرسى : سمعنى صوتك انا مش سمعك
فرد القاضى انت سمعنى كويس اقعد يا محمد يا مرسى لو سمحت
فرد مرسى : محكمة ايه دى ال مش سمعانى ولا انا سمعها
وقامت المحكمة بالنداء على دفاع الدكتور محمد مرسى فردت هيئة الدفاع عن المتهمين بان الصلة بينهم وبين الدكتور محمد مرسىى انقطعت منذ 4 نوفمبر الماضى وتسائلوا كيف يتسنى لنا وله الدفاع عنه وطلبوا ادخال 5 محامين للتحدث معهم الا ان القاضى سمح ل3 فقط هم المحامين محمد الماطى وكامل مندور ونبيل عبدالسلام
واكد القاضى ان قانون الاجراءات يسمح له بانتداب محامى للمتهم الذى لا يوجد محامى للدفاع عنه
وطلب الدفاع من المحكمة ان تسمهع للدكتور محمد مرسى وتسئله هو فين
فرد القاضى هو في السجن ..والمتهمين قاعدين بيلعبوا داخل قفص الاتهام
واستمعت المحكمة الى دفاع المتهمين وعلى راسهم الدكتور محمد الدماطى والذى بدء مرافعته بتلاوة ايات من القراءان الكريم قائلا انه لابد ان تكون هيئة الدفاع في حالة مصارحة مع المحكمة فهم يشعرون بان المحاكمة شكلية
فرد القاضى معترضا على ما ابداه الدفاع قائلا : لاه المحكمة عادلة ونزيهة ونوفر طلبات وحقوق الدفاع ولا نقبل ذلك على انفسنا والمحكمة ليست شكلية وهذا اللفظ مرفوض
فاوضح الدماطى : بانه لا يقصد المحكمة ولكن هيئة الدفاع تنشغل بامور بسيطة تشغلها عن متابعةة موضوع القضية واشتكى للمحكمة من الطريقة المهينة التى يتعرضون لها من قبل الاجهزة الامنية حيث انهم تعرضوا للسب بالاب والام من قبل انصار الفريق اول عبدالفتاح السيسى الذين تجمهروا امام الكمين الثانى الذى لا يسمح لاحد بالدخول له الا من خلال تصاريح الدخول وكدوا ان يعتدوا عليهم ولم يحرك ضابط واحد رمشا لرد هذا الاعتداء الواقع عليهم , وانهم يثقون في عدالة المحكمة
واضاف الدفاع بانهم يتعرضون لمعاناة ومحاولات من اجهزة معيسنة حيث يتعرضون للتفتيش الذاتى وبطريقة مهينةة ل6 مرات
فرد القاضى هذه دواعى امنية وتعلمون الظروف التى تمر بها البلاد الان
فرد الدفاع : اننا يا سيادة القاضى لدينا سيل من القضايا وكل هذه الاشياء تمثل عبئ ثقيل لدينا كما اننا في احدى القضايا نقوم بعمل تصريح في كل جلسة
فرد القاضى : انالست مسئولا عن اى قضية اخرى سوى دائرتى وقضيتى
اكد المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين بان سبب انفعال الدكتور محمد مرسى اليوم هو انه منذ 4 نوفمبر المقبل لم يلتقى اهله ولا دفاعه وان هذه المحاكمة تجرى في ظروف في غاية التعقيد والمشهد السياسى الراهن بالبلاد اكبر دليل على ذلك
فرد القاضى : انا لا اعرف شئ في السياسة انا واعضاء المحكمة نطبق القانون فقط
فاكمل الدفاع قائلا تعلمون بان جماعة الاخوان المسلمين اطلق عليها ارهابية وكذلك يقال على كل من يدافع عن اعضائها
فرد القاضى : ليس لنا علاقة بما اطلق عليه جماعة ارهابية انت جاى تدخلى "الشامى في المغربى " انا مقيد بامر الاحالة في القضية واى دفاع متعلق بالقضية
فاضاض الدفاع بان الاعلام يوجه اليهم الاتهامات ويحاكمهم بانهم ارهابييون وان وان برنامج معرروف يدعى "الصندوق الاسود " معه اوراق الدعوى التى لا تتوفر مع الدفاع ولم يطلع عليها من الاساس ويوجه لهم الاتهامات
وطلب التصريح باستخراج صور رسمية من اوراق القضية واجلا واسعا للاطلاع
وهنا هاج المتهمون داخل قفص الاتهام واخذوا يطرقون على المدرجات بايديهم ويقولون انهم يريدون دخول "دورة المياه " وحدثت حالة من الهرج والفوضى ورفعت المحكمة الجلسة لادخالهم دورة المياه والسماح للدفاع بلقاء الدكتور محمد مرسى واقترح القاضى حضور صحفى معهم يقومون باختياره ليكون شاهدا على الاحداث الا ان الدفاع رفض
واكد المحامى نبيل عبدالسلام انهم جلسوا مع الدكتور محمد مرسى وتحدثوا معه لمدة ربع ساعة مثلما قررت المحكمة .. وان مرسى قال لهم انه لا يسمع الحديث جيدا ومشوشا ويطلب من المحكمة السماح له بالحديث وشرح دفعه بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى
فقامت المحكمة بفتح الميكروفون وقال القاضى لمرسى تحدث وانا اسمعك جيدا فقال له مرسى عندما تنادينى انا لى لقب انا الدكتور محمد مرسى العياط الرئيس الشرعى للبلاد وعندما قال ذلك قام باقى المتهمين بالتصفيق له فقامت المحكمة بغلق الميكروفون مرة اخرى
وقالت لهيئة الدفاع "ده ال انا كنت عامل حسابه من التصفيق والتهليل له "
فقال المحامى كامل مندور "الجماهير بتحبه الناس زعلانة ليه "
وسال رئيس المحكمة المحامين الذين تحدثوا مع مرسى عمن تم توكيه فقالوا انه وكل الدكتور محمد سليم العوا في شرح دفع واحد فقط وهى الدفع بعدم اختصاص ولاية المحكمة بنظر الدعوى , باعتباره الرئيس الشرعى للبلاد وانه على قيد الحياة ولم يتنحى ولم يتنازل عن الشرعية وانه انتخب وفقا للدستور والقوانين
وسمح القاضى لمرسى بالتحدث للمرة الثالثة من داخل قفص الاتهام وقال مرسى "بسم الله الرحمن الرحيم " اكل كل التقدير والاحترام لهيئة المحكمة وللجميع بغض النظر عن المسئوليات والمناصب واننى اوكل الدكتور محمد سليم العوا لشرح وافى عن الدفع بعدم اختصاص المحكمة وشرح الوضع الدستورى لمحاكمتى واننى اكل كل التقدير للقضاة واقول لهم ابعدوا عن الساسة وانا لست فى خصومة معهم تم القبض على قصرا يوم 3-7-2013 من القصر الجمهورى واخذت بالقوة الى مكان مجهول يوم 5- 7 لا يعرفه حتى القاضى بعد التواطئ بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهورى
واننى حريص على ان يبقى القضاء بعيدا عن المهاترات ولا عن الانقلاب العسكرى الذى ملئت دبابته فى الشوارع واننى جاءنى بعض القضاة ومنهم المستشار حسن سمير , والمستشار ابراهيم صالح وغيرهم وكانوا يريدون اجراء تحقيق معى ومع كل احترامى لهم اخبرتهم انتم فى زيارة لى وليسوا تحقيق وابقوا بعيدين عن الانقلاب العسكرى وقبل ان تاتونى لا تعلمون مكانى اين انا , وعندما كنتوا تريدون مقابلتى قبل ذلك كنتوا تاخذوا اذن منى وفى مكان انا الذى احدده ولكن اهلا وسهلا بكم فى زيارة وليس تحقيق , وانا مواطن مصرى ولى حقوق ان اعرف مكانى كاى مواطن
وقال ان الاجراءات باطلة ومحاكمتى باطلة لاننى كرئيس شرعى للبلاد واثناء محاكمتى تكون لى حقوق قانونية فى الدستور وانا اقدرك واريد ان اتواصل معك واحترمك واحترم القضاء جميعا ولم اقابل محامى او احد من افراد اسرتى من شهر نوفمبر الماضى حتى الان ..
وفى نهاية حديثه قال امرسى للقاضى :ما اسمك حتى انادى عليك
فقال له القاضى : اسال محاميك وهو يرد عليك
فقال له القاضى : هو عيب تقول اسمك هو انت ما تعرفش اسمك يبقى ها تعرف القانون, فقام القاضى باغلاق الميكروفون بعد ان قام باقى المتهمين بالتصفيق له
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا
كان المستشار حسن سمير " قاضى التحقيق " قد أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسى العياط ومحمد بديع " مرشد جماعة الإخوان " ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى " رئيس مجلس الشعب السابق " ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى" أعضاء مكتب الارشاد " ومائه وثلاثه وعشرين متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى .. إلى محكمة الجنايات لإرتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى ، شريف المعداوى و محمد حسين و أمين الشرطة وليد سعد .. وإحتجازهم بقطاع غزه و حمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى و ارتكاب أفعال عدائيه تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل و الشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها و اقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.
وأضاف قاضى التحقيق أنه فى إطار سلسلة الجرائم المروعة و المضرة بأمن الدولة من الداخل و الخارج التى ارتكبها المتهمون فقد كشفت التحقيقات التى باشرها قاضى التحقيق أنه منذ شهر أبريل عام 2013 أن التنظيم الدولى للإخوان أعد منذ فتره طويلة مخططاً إرهابياً شاركت في تنفيذه بعض الدول الأجنبيه وجماعة الإخوان داخل البلاد وحركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى و كان الغرض منه هدم الدولة المصرية ومؤسساتها ، حتى تقوم جماعة الإخوان بإعادة تقسيمها على أساس دينى و وضع الترتيبات الإقليميه بالمنطقة بصفة عامة و ترسيخ نظم جديدة تخدم مصالح تلك الدول الأجنبية خاصةً دولة اسرائيل باقتطاع جزء من الاراضى المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطنيين المقيمين بقطاع غزة ..
كما كشفت التحقيقات أن الرئيس المعزول محمد مرسى العياط وقيادات جماعة الإخوانقاموا بإجراء العديد من الإتصالات معأحمد عبد العاطى "عضو التنظيم الدولى للإخوان" المقيم بدولة تركيا وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى و تلك الدول الأجنبيه لتنفيذ المخطط الارهابىمن خلال تكوين بؤر تتولى تنفيذ المهام الإرهابيه بعد التسلل عبر الأنفاق غير الشرعيه بقطاع غزة إلى داخل الأراضى المصريه و وصل المخطط الارهابى الذى أعده التنظيم الدولى للاخوان ذروته باستغلال جماعة الإخوان لمشاعر الغضب الشعبىأثناء أحداث ثورة يناير 2011 و اتحاد العناصر الأجنبيه التى تسللت داخل البلاد معالعناصر التكفيرية بسيناء و ضرب المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة و محاولة السيطرة على مساحة ستين كيلو متراً على طول الشريط الحدودىو التعدى على المنشآت الشرطيهو اقتحام السجون و تهريب كوادر الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى و إخراج المسجونين على ذمة قضايا جنائية لإشاعة الفوضى داخل البلاد فضلاً عن دعم العناصر الأجنبيه ببطاقات مصريه مزورةو سيارات ودراجات ناريه ومواد بتروليه لاستخدامها فى إعداد قنابل المولوتوف.
و كشفت التحقيقات تسلل ما يزيد على ثمانمائه من العناصر الأجنبيه المشار إليها عبر الأنفاق بسيناء إبان ثورة يناير مستخدمين سيارات ذات دفع رباعى مدججه بالأسلحه الناريه الثقيله ومدافع جرينوف وقذائف آر. بى . جى أطلقوها بكثافه على المنشآت الشرطيه والحكوميه المتاخمه للحدود مع قطاع غزه وقتلوا العديد من ضباط الشرطه ، ثم انطلقواوفق تنظيم مسبق فى ثلاث مجموعات إلى سجون وادى النطرون وأبو زعبل والمرج و أطلقواالأعيره النارية و القذائف صوب مبانيها فتمكنوا من اقتحامها وقتلوا ما يزيد على خمسين من أفراد الشرطه والمسجونين ثم قاموا بتهريب عناصرهم من السجون بالإضافة إلى ما يزيد عن عشرين ألف سجيناً جنائياً وخطفوا ثلاث ضباطشرطه وأحد أمنائها، ونهبوا وخربوا معدات الشرطه وسياراتها وأسلحتها من مخازن تلك السجون و استولوا على منتجات مصانعهاوثروتها الحيوانيه والداجنه و قد ترتب على تلك الوقائع الارهابية أضرار تخطت قيمتها مئات الملايين من الجنيهات.
وقام قاضى التحقيق باستجواب المتهمين عن تلك الاتهامات ومواجهتهم بالادله و أمر بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات مع إستمرار حبس عشرين متهماً احتياطياً وضبط باقى المتهمين الهاربين وحبسهم أحتياطياً على ذمة القضية .