نظم السفير أحمد شاهين قنصل مصر العام بجنيف بالتعاون مع جمعية المصريين بسويسرا احتفالية بمناسبة ذكري 25 يناير، وحضر الاحتفالية الدكتور وليد عبد الناصر مندوب مصر الدائم لدي المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف والأنبا لوقا راعي الكنيسة المصرية بجنيف وأوروبا وعدد كبير من أعضاء القنصلية والبعثة المصرية والجالية المصرية بجنيف. وفي البداية طلب السفير أحمد شاهين الوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء 25 يناير وجميع شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن. وقال السفير احمد شاهين 'لقد كان يوم 25 يناير 2011 فجراً جديداً للتاريخ المصري عندما أراد الشباب المصري الثائر تغيير حاضره ومستقبله وكتابة صفحة بيضاء في تاريخ الأمة المصرية يسجل انتصاره بحريته. لقد أضاء الشباب وكافة فئات الشعب المصري طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسالت دماء شهداءه الذكية لتمنح الوطن الأمل في مستقبل أفضل ينعم فيه المواطن بحياة كريمة. لقد دفع الشباب المصري الثائر أغلي ما لديه ليسقط الفساد والاستبداد وليعلوا بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية إلي عنان السماء. إن العالم سيقف طويلاً عند معجزات الشعب المصري وإرادته الصلبة القوية التي تجلت في يوم 25 يناير وفي يوم 30 يونيه وتتجلي أخيراً اليوم لتكشف من جديد عن معدنه الأصيل ووحدته الأبدية ووطنيته الخالدة ولتؤكد مرة أخري أن مصر الناس والدولة والوطن والأرض والهواء لن ينال منها الإرهاب الأسود أو ينال منها تآمر دول خارجية أو أي تحديات أخري. هكذا يعلمنا التاريخ وهكذا نبني المستقبل، فرغم كافة الصعوبات والآلام فلدينا شعور قوي بالأمل والتفاؤل بالمستقبل. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر'. وتحدث محمود فضل رئيس جمعية المصريين بسويسرا باسم مجلس إدارة الجمعية وقدم التهاني للشعب المصري بمناسبة ذكري 25 يناير المجيدة وقال: 'إن ثورة مصر العظيمة التي لم يشهد التاريخ المعاصر ثورة مثلها من قبل، ثورة الغضب التي أشعلها الشباب والتي خرج فيها الشعب كله بمختلف فئاته ونجحت في إسقاط النظام ورأس النظام وفتحت الباب واسعاً أمام التغيير الذي يتطلع إليه الشعب المصري وناضل من أجله طويلاً ومازال ينتظر حصاد ثمارها. وأدعو الله أن تتخلص مصر من الإرهاب الأسود وأن يسود الأمن ربوع مصر الغالية وأن نجد كل الرفعة والازدهار والتقدم لبلدنا مصر وأن تحقق الثورة أهدافها التي قامت من أجلها: عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية'. وأخيراً تحدث الدكتور وليد عبد الناصر وأكد علي أن العلاقة بين السفارات والقنصليات العامة بالخارج وبين الجالية بعد الثورة يجب أن تتصف بطابع التواصل والثقة المتبادلة في أجواء جديدة تتسم بالسعي المشترك لتنفيذ أهداف 25 يناير والسعي المشترك لإعادة بناء مصر علي أسس جديدة من المعايير والمبادئ التي رفعتها تلك الثورة ورفعها الشباب الذي قاد هذه الثورة والذي كان له دور كبير في مصر المستقبل خاصة بعد الموافقة علي الدستور بأغلبية كبيرة وأننا جميعاً مطالبين بالتعاون مع بعضنا البعض حكوميين وجالية ومواطنين من أجل النهوض بمصر لأنه لن ينهض بمصر إلا المصريين. وقدم تعزيته لشهداء الإرهاب وأكد علي أن هذه الدماء لن تزيد الشعب المصري إلا إصراراً والمضي في طريقه لبناء الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة اشرف علي تنظيم الحفل جمال حماد عضو مجلس إدارة الجالية المصرية مغترب من 32 سنة وفي تصريح خاص ل ' الاسبوع ' يقول جمال حماد أتمني أن يتم تحقيق مباديء وأهداف ثورة 25 يناير التي سرقت من الشباب وأن يسود مصر الاستقرار والأمن والامان والازدهار، حتي يحصل كل مصري علي كافة حقوقه المشروعه الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء كل ما يعكر صفو الحياة السياسيه في ظل حياه ديمقراطيه حتي تصبح مصر في مصاف الدول المتقدمه.