أطالبك وأستحلفك بالله العلي العظيم الذي تعرف أنت قدره وقيمته أن تعلنها علي الملأ بترشيح نفسك اليوم قبل الغد وتثلج صدور الملايين من أبناء شعبك شيوخًا ورجالا وشبابا وأطفالا ونساء ولا تلتفت للتفسيرات والتحليلات من هنا أو هناك أو تهمة بتوجه لك بأنك قمت بانقلاب من أجل أن تكون رئيسا فكل من يختلف معهم يلعنونه ويسبونه ويخرجونه من الملة ويكفرونه حتي لو كانت حملة العرش، فهم من شدة قلوبهم المريضة وعقليتهم المتحجرة يظنون أنفسهم أنبياء وملائكه وأننا جميعا فاسدون وفاسقون ونسوا أنهم قتلة وخائنون يعشقون المال والسلطة والنساء سيادة الفريق: أنت ابنًا لكل أب وأم وأخ لكل شاب فهل ستحقق آمال وأحلام الملايين الذين أحبوك واطمأنوا لك ومن خلالك يريدون الاطمئنان علي مصر. مصر التي لم يعرف الخونة قيمتها وقدرها ولا حرمة دم أبنائها فدمروا المؤسسات والجامعات ومديريات الأمن وتعاونوا مع من كانوا أعداء الأمس ووصفوا رئيسهم بالصديق الوفي ل 'شيمون بيريز' وظنوا أن أوباما رئيس أمريكا سيحمي عرشهم ومملكتهم مقابل خيانتهم وأن يحققوا لأمريكا ما تريد ونسوا أن أوباما كان طفلا يحبو يرضع من ثدي أمه وعبد الفتاح السيسي في المراحل الدراسية الأولي وأنه شخصية وطنية وقائد عبور في القوات المسلحة التي لا تبيع شرف وطنها وتحافظ علي أرضه وعرضه ولا تطمع في مال ولا سلطة. سيادة الفريق كل نقطة دم نزلت من شهيد هي ماء زمزم للمصريين ووقود للحرية والهمة والعزيمة. سنعيش أحرارًا ونموت أحرارًا فمهما قتلوا وسرقوا سنزداد صلابة وهم مصيرهم مزبلة التاريخ ويكفي أن الشعب لعنهم ولفظهم خصوصا بعد سقوط عدد كبير من الشهداء من الجيش والشرطة إنهم لا يهمهم سقوط مصر فقط يبحثون عن مصالحهم الخاصة ومصر لن تسقط فلو كان مقدر لها السقوط لسقطت أيام التتار والهكسوس والانجليز والفرنسيين لكنها محفوظة بحفظ الله وأقول لهم ولغيرهم ولمن يساندهم سواء دولا أو جماعات لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما رقصت علي جثث الأسود كلاب لا تحسبها تعلو علي أسيادها تبقي الاسود أسود والكلاب كلاب. سيادة المشير نفس هذه العقول المتحجرة من قبل قتلوا سيدنا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي أبن أبي طالب وسيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة. سيادة المشير كمل جميلك وأعلن ترشحك للرئاسة ونحن معك نحملك علي رؤوسنا واسمك يتردد في قلوبنا.. نعلم أن الجيش يحتاجك والرئاسة تحتاجك ومصر كلها تحتاجك وتناديك تريد في عهدك أن تكون مصر نمرًا اقتصاديا وشقيقة كبري بحق وتعود لدورها ومكانتها وليس دولة تعيش علي المعونات والمساعدات. واذا لم تترشح وتبيض وجه شعبك وتحقق لهم رغبتهم فبنفس هذا الحب سأشكوك إلي الله.