صرح الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر خلال اللقاء الذي تم تنظيمة لإعتماد أمانات برج العرب والدلنجات وإدكو ومينا البصل وأداء قياداتها اليمين ومناقشة خطة الحشد للتصويت بنعم علي الدستور، أنه لولا وطنية الأقباط المصريين لواجهت مصر خطر التمزق ومخطط تقسيمها لعدد من الدويلات في أعقاب ثورة الشعب المصري في 25 يناير 2011، والتي قفز عليها جماعة الإخوان الإرهابيين وكانت بمثابة أداة وخنجر مسموم إنغرس في صدر جموع الشعب المصري، وأصبحوا أدوات لتنفيذ هذا المخطط في مرحلة تالية مؤكدا أن مخطط تقسيم مصر ظهر جليا وواضحا في تصريحات خيرت الشاطر القيادي الإخواني، والتي تم تسريبها لبعض وسائل الإعلام الأجنبية، والتي كشفت عن إتفاق سري بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والإخوان لضمان أمن إسرائيل والدفع بالفلسطينيين لأراضي سيناء، في نفس التوقيت الذي بدأت فيه تحركات إخوانية لإثارة مشكلة النوبة ومحاولة إستخدام أقباط مصر لإثارة الفوضي وإنهاء ملف التقسيم خلال فترة وجيزة. أوضح 'عبد الهادي' أن الكنيسة المصرية نجحت في الوقوف بقوة ووضوح في مواجهة كل محاولات إستخدام ورقة أقباط مصر لإثارة أي مشاكل أونزاعات داخلية، كما كانت جموع الأقباط مثالا يحتذي به في الإندماج داخل الصف الوطني مما وجه طعنة غير عادية نحو مخطط التقسيم الذي كان مخطط له، لافتا النظر إلي أن أقباط مصر رفضوا إثارة أي مشاكل أوإضطهاد من شأنه الإستغلال من قبل جماعة الإخوان، أو من أي قوي أومراكز حقوقية في وقت كان الكثير ممن يطلقون علي أنفسهم نخبة وثوار يستغلون الأوضاع المصرية الهشة لمصالحهم الخاصة. وأعلن 'عبد الهادي' عن بالغ تحيتة وتقديرة للمواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكل أقباط مصر، مؤكدا أن الرهان الحقيقي للحشد للتصويت بنعم علي الدستور علي كل الرموز الوطنية التي قامت بتغليب المصلحة الوطنية علي كل المصالح الخاصة، وإندمجت في النسيج الوطني مثلما فعل أقباط مصر وكل جموع وطوائف الشعب المصري، وذكر أن حزب شباب مصر قاد مسيرات وحشود غير عادية في الأيام الماضية لتعبئة الشارع المصري من أجل إقرار الدستور، الذي يعتبر قضية حياة أوموت وإستكمالا لثورة 30 يونيو الماضية داعيا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للإستجابة لنداء ملايين المصريين والنزول علي رغبتهم للترشيح للإنتخابات الرئاسية، في محاولة لإغلاق الباب علي بعض المرشحين الذين تورطوا في صفقات مشبوهة مع جماعة الإخوان لإعادتهم للعمل السياسي مرة أخري حالة نجاحهم مقابل منحه أصواتهم، وهو مؤشر وصفه رئيس حزب شباب مصر بالكارثي والذي يكشف عما يدور ويدبر في الخفاء حتي الآن لمصر.