قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي الذي تم انعقاده اليوم في مجلس الوزراء لمناقشة الأوضاع الراهنة ' أن وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة قد قامت بتوجيه ضربات أمنية قوية للقضاء علي الإرهاب و البؤر الإجرامية سواء علي أرض سيناء أو غيرها من المدن و هو ما الي أدي تكرار عمليات الاغتيال التي حصدت أرواح الكثير من رجال الشرطة' مؤكدا أن كل إرهابي علي أرض مصر سينال عقابه و سيقتص الشعب منه. و حول تامين ضباط الشرطة الأكثر عرضه للاغتيال أكد اللواء محمد إبراهيم أن التأمين و الحماية متواجدين و أن وزارة الداخلية تؤمن الحماية لجميع الأفراد ولكن من الصعب علي أي جهاز أمني في العالم أن يمنع الحوادث بشكل تام. مؤكدا أنه لا صحة لما يقال أن هناك تسريبات و معلومات ساهمت في التخطيط لاغتيال شهيد الشرطة النقيب محمد مبروك مضيفا إن تلك الجماعات الإرهابية المسلحة تنتهز فرصة غياب التأمين و تقتل الضباط. كما أكد إبراهيم أن ما يحدث من الآن من الجماعات الإرهابية المسلحة رد فعل طبيعي علي ما حدث في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بجماعة الإخوان الذين ظلوا 80 عاما يعملون في الحقل السياسي ليستولوا علي الحكم. مؤكدا أن وزارة الداخلية تقوم بضربات أمنية قوية موجهة لتنظيم الإخوان و من يعاونهم لعودتهم مرة أخري لصدارة المشهد السياسي كما وجه إبراهيم كلمته لطلاب جامعات مصر في أنحاء الجمهورية قائلا' إن ما يحدث من تظاهرات و احتكاكات برجال الشرطة إنما يهدف لاستثارة الطلاب مؤكدا أن لا أحد يستطيع توجيه سلاحه تجاه أي طالب مهما كان انتمائه الحزبي' و عن مقتل طالب كلية الهندسة قال اللواء إبراهيم أنا علي يقين أن الشرطة بريئة من دم هذا الطالب و لكني ملتزم بما ستسفر عنه التحقيقات في تلك الواقعة.