تقوم وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع وزارتي الموارد المائية والري والزراعة لتذليل كافة العقبات التي تقف حجر عثرة أمام المزارعين في مختلف المحافظات خاصة فيما يتعلق بنقص مياه الري وعدم وصولها إلي نهايات الترع وتوفير التقاوي والأسمدة والمبيدات بالكميات الكافية والتي تحول دون وقوع أزمات قبل بدء الموسم الزراعي الجديد وذلك لتحقيق التكامل والتوصل إلي حلول غير تقليدية وسريعة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية وأكد اللواء عادل لبيب وزيرالتنمية المحلية علي اهتمام الوزارة بحل مشكلة نقص مياه الري في بعض المناطق الزراعية بالتنسيق مع وزارة الري وأجهزتها في المحافظات وذلك بتنفيذ منظومة الري بجميع المحافظات من خلال توزيع منتظم لنوبات الري علي كافة الترع والتي تتراوح ما بين نوبات ثنائية أو ثلاثية وتتغير طبقاً لموسم الزراعة لافتا إلي أن مناوبات الري تسير بصورة منتظمة في أغلب المحافظات وكلف اللواء عادل لبيب رؤساء المدن والمراكز والقري بمختلف المحافظات بمتابعة مشاكل المزارعين أولا بأول وحلها قبل الموسم الزراعي الجديد وذلك بالتنسيق مع مهندسي الري ومهندسي حماية الأراضي بكل إدارة زراعية لحل المشكلات لحظة وقوعها وقبل أن تتفاقم وتتعرض المحاصيل الزراعية للأذي والتلف ولفت الوزير إلي أنه تم تكليف السادة المحافظين بعمل حصر شامل للترع والمصارف والرياحات للوقوف علي حالتها مشيرا إلي أن التقارير التي تلقتها الوزارة أكدت أن حالة الترع جيدة جداً بالمحافظات المختلفة حيث يتم تطهيرها بصفة دورية ومنتظمة حسب برنامج عقود التطهير كما يجري التأكد من وصول المياه إلي نهايات الترع خلال دور المناوبة وتشغيل محطات الطوارئ الثابتة والمتنقلة علي المصارف الزراعية في نهايات الترع للتغلب علي نقص المياه وبالنسبة لمحطات الرفع يتم صيانتها بشكل منتظم وخاصة قبل الموسم الزراعي الشتوي لضمان عملها بكفاءة كما يجري تحويل بعض هذه المحطات في بعض المحافظات من العمل بالسولار للكهرباء لزيادة كفاءتها.