يرقد الفلسطيني عدنان محمد عمر بصيلة 48 عاماً، من سكان بلدة العيسوية بالقدس، في غيبوبة بمستشفي 'تشعريه تصيدق' غربي القدسالمحتلة، بعد اعتداء مجموعة من عصابات المستوطنين عليه خلال توجهه لعمله في باب النبي داود بجانب حائط البراق في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة. وقالت عائلة بصيلة أن الاعتداء وقع بينما كان عدنان متوجهاً الي عمله لدي أحد المحال اليهودية بجانب حائط البراق، كانت تنتظره مجموعة من المستوطنين اليهود للاعتداء عليه منذ ساعات, وألقي المستوطنون حجراً كبيراً سقط مباشرة علي ظهر ارتمي بعدها علي الأرض من قوة الضربة. وأضافت العائلة المقدسية أن الاعتداء أدي إلي تفجير الشريان الرئيسي للقلب وصمام القلب مما أدخل 'ابو عدي' في غيبوبة, وقام اليهودي الذي يعمل 'أبو عدي' لديه بالقرب من حائط البراق والشاهد الوحيد علي الحادث بالاتصال علي سيارة الإسعاف والتي نقلته الي المشفي، وقد أبلغ الأطباء العائلة بأن حالة عدنان غير مطمئنة وغير مستقرة.