كُشف النقاب اليوم أن حركة فتح ولجنتها المركزية حسمت الأمر بتعين الأسير مروان البرغوثي نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك بعد إصرار عباس علي عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة وكذلك في محاولة للضغط علي حكومة الاحتلال للإفراج عن البرغوثي المعتقل منذ أكثر من 10سنوات.وقال قيادي بارز لحركة فتح ل'الوطن': نبذل جهوداً مكثفة للإفراج عن الأسير والقيادي في الحركة مروان البرغوثي، ونهدف لوضع خطة عملية للضغط علي الجانب الإسرائيلي للإفراج عنه'، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حالة تعيين البرغوثي نائباً للرئيس عباس، فيتعين بذلك علي الجانب الإسرائيلي مع وجود حملات ضغط دولية وعربية وداخلية الإفراج عنه، لكونه قيادياً بارزاً وذا منصب كبير.في الغضون قال وزير شؤون الأسري المحررين عيسي قراقع في تصريحات صحفية إن: 'القيادة الفلسطينية ستواصل كل جهودها للإفراج عن الأسير مروان البرغوثي'، مضيفاً 'سنقوم بزيارة قريبة للأسير البرغوثي، داخل سجنه، وسنبحث معه ملف تولي منصب نائب الرئيس عباس، لما لذلك أهمية في حالة موافقته علي التسريع في عملية الإفراج عنه لكونه يحمل منصب نائب الرئيس الفلسطيني. ويشار إلي أن أعضاء في اللجنة المركزية لحركة 'فتح' طرحوا ضرورة تعيين البرغوثي نائباً للرئيس في اجتماع اللجنة المركزية الذي عقد السبت الماضي برئاسة الرئيس عباس في حين تتواصل التحضيرات لقيام وفد من الحركة برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول لزيارة البرغوثي في سجنه في محاولة منهم لإقناعه بضرورة تولي منصب نائب الرئيس ليكون هو مرشح حركة فتح للرئاسة في أي انتخابات رئاسية قادمة في الأراضي الفلسطينية.