عانق 26 فدائياً فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة الحرية بعد إطلاق سراحهم عند الساعة الواحدة من فجر الاربعاء من سجون الاحتلال. ووصل 21 أسيراً الي مقر الرئاسة في رام الله، و5 أسري لمعبر بيت حانون في غزة، حيث كان في استقبالهم ذووهم وآلاف المواطنين وعدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين. وخرج أسري غزة المفرج عنهم الليلة الي الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون 'إيرز' والتقوا بأهاليهم هناك في احتفالات عارمة. وضمت الدفعة الثانية من الاسري المفرج عنهم 26 اسيرا من الاسري الذين قررت حكومة الاحتلال اطلاق سراحهم. وكان في استقبال الاسري المفرج عنهم في رام الله الرئيس محمود عباس وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية في مقر المقاطعة. وحيا الرئيس عباس في كلمة له الاسري المحررين مهنأ الشعب الفلسطيني بهذه الفرحة العظيمة التي لمت شمل الشعب الفلسطيني. وصدحت مكبرات صوت بالأغاني الوطنية الفلسطينية، وسط أجواء من الفرح تخللها رقصات شعبية فلسطينية. وأكد الاسير المحرر رزق صلاح من محافظة بيت لحم في اول حديث له بعد الافراج عنه 'كنت أتمني مشاهدة جميع اخواني الاسري، وان تكون جميع السجون بيضاء دون معتقلين'. وتابع قائلا: 'من اصعب اللحظات هي وداع الزملاء الذين تشاركنا معهم في مقارعة السجان قضيت 21 عاما في سجون الاحتلال، وعشت مع عائلتي فقط خمس سنوات'. من جهته قال الاسير المحرر خالد الازرق من مخيم عايدة ببيت لحم إن شعور الحرية لا يوصف وأن فرحتهم لا تكتمل الا بالإفراج عن باقي الاسري. وأضاف أن اللحظات الاخيرة كانت لحظات ترقب وتلاعب في الاعصاب من قبل ادارة سجون الاحتلال وكان هناك محاولة لاستفزاز الاسري من قبل مصلحة السجون. أم وسيم من قرية صفا غربي رام الله، أوضحت أن زوجها البالغ من العمر 59 عاماً اعتقل بعمر 27 عاماً، وترك خلفه ثلاثة أطفال: وسيم، ولارا، وبيسان، والتي كانت في أشهرها الأولي، ولكنه اليوم سيخرج ليشاهد أحفاده الذين سيراهم لأول مرة. وقالت مصادر محلية أن الاحتلال استخدم الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة لتفريق أهالي الأسري ووسائل الاعلام أمام بوابة سجن عوفر. فبعد ساعات طويلة قضاها ذوو الاسري في انتظار ابنائهم، أمام بوابة معتقل عوفر المقام علي أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، بزغت أضواء الحافلات التي تقل الأسري المحررين، وسط هتافات المتواجدين، وانطلاق الموكب الكبير بمصاحبة أهالي الأسري صوب مقر الرئاسة 'المقاطعة'. ويأتي الافراج عن القائمة الثانية من الأسري الفلسطينيين وفقا للاتفاقية التي تم التوصل اليها بين الحكومة الصهيونية والجانب الفلسطيني والأمريكي، المتمثلة بالإفراج عن 104 أسري معتقلين ما قبل أوسلو، خلال المفاوضات المباشرة والتي تم تحديد سقفها الزمني ب 9 اشهر، حيث قرر الاحتلال الافراج عنهم علي 4 مراحل، وتم تشكيل لجنة وزارية خاصة لتحديد اسماء وعدد الاسري وكذلك الزمن الذي سيتم الافراج عنهم. أما الأسري الفدائيون الذين عانقوا الحرية فهم: 1- محمد ابراهيم محمد نصر -صفا- رام الله- شعبية 2- رافع فرهود محمد كراجة- صفا- رام الله- شعبية 3- محمد احمد محمود الصباغ- جنين- فتح 4- حازم باسم طاهر شبير- غزة- فتح 5-حلمي محمد عيد عيمادي- غزة- حماس 6- احمد سليم محمد داموني- غزة- حماس 7-يوسف عواد محمد معالي- غزة- حماس 8- شريف حسن عتيق- الجفتلك - اريحا- فتح 9-مصطفي عامر محمد غنيمات- صوريف- الخليل- فتح 10- زياد محمود محمد غنيمات- صوريف- الخليل- فتح 11- رزق علي خضر صلاح- الخضر- بيت لحم- فتح 12- العفو مصباح نوفل شقير- الزاوية- سلفيت- فتح 13- مؤيد خليل حجة- برقة- فتح 14-ناجح محمد بدوي مقبل- العروب- فتح 15- هزاع محمد هزاع السعدي -جنين- فتح 16- عبد الرحمن يوسف الحج - قلقيلية- فتح 17-احمد سعيد قاسم عبد العزيز -جنين- فتح 18- اسامة زكريا وديع ابو فنانة- جنين- فتح 19- محمد يوسف سليمان تركمان- جنين- فتح 20- عيسي نمر عبد ربه الدهيشة- فتح 21 محمد مصباح عاشور - اريحا- شعبية 22- عمر عيسي رجب مسعود- غزة شعبية 23- خالد داوود الازرق- فتح 24- عثمان عبد الله محمود بني حسن- جنين- فتح 25- اسرار مصطفي السمرين- البيرة- فتح 26-موسي عزات قرعان -البيرة- فتح