تواصل إدارة مرور أسيوط برئاسة اللواء عادل زكي مدير إدارة المرور بالمحافظة تنفيذ الحملة المرورية المكبرة والتي تستهدف إعادة الانضباط للشارع الأسيوطي، خاصة بعد أن استغل بعض ضعاف النفوس من سائقي التاكسي وسيارات الأجرة ما تمر به البلاد من ظروف أمنية وسياسية، وقاموا برفع الأجرة بشكل غير مبرر، مما أشاع حالة من الفوضي العارمة في منظومة المرور بمدينة أسيوط، وفاقم الأزمة انتشار كثيف لمركبات بخارية 'موتوسيكلات' بدون لوحات وتعرض عدد من النساء والفتيات لحالات خطف للحقائب وسرقة بالاكراه باستخدام تلك المركبات البخارية. مما دفع اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط واللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير الأمن أن يوجها بسرعة ضبط الخارجين عن القانون، ولم يكن نشطاء أسيوط في معزل عما يحدث حيث قام العشرات من الشباب اللذين ينتموت للعديد من الحركات الثورية والأحزاب السياسية بالمشاركة مع رجال المرور في إعادة الانضباط للشارع، حيث قال الناشط أحمد خنفور أننا مستمرون في مساعدة رجال المرور ليل نهار حتي تعود أسيوط إلي طبيعتها ويتم فرض القانون علي كافة ربوع المحافظة. ففي خلال ساعة واحدة نجحت إدارة مرور اسيوط في التحفظ علي اكثر من 38 موتوسيكل لا يحمل لوحات معدنية تسير في شوارع المحافظة واستكمال الحملات علي تاكسي العداد بإجبار سائقي سيارات تاكسي العداد علي كتابة التسعيرة الجديدة 3 جنيهات بمعرفتهم علي زجاج التاكسي الأمامي بسحب رخصتي التسيير والقيادة حتي يتم التأكد من ذلك، مع استمرار الحملات المرورية بشكل يومي للتأكد من التزام سائقي التاكسي بالتعريفة المقررة والتزام الموتوسيكلات بترخيصها.