أدان الأفراد والأمناء بمديرية أمن الشرقية المحاولة الآثمة لاغتيال اللواء'محمد إبراهيم' وزير الداخلية امس، مؤكدين أن محاولات الجماعات الإرهابية المستمرة والتي تستهدف النيل من رجال الشرطة لن تثنيهم عن دورهم في حماية الوطن وأرواح المواطنين. وقال الأمين 'سيد عبد الهادي' عضو ائتلاف افراد الشرطة بمركز شرطة الزقازيق بأن أفراد الشرطة الشرفاء يدينون الحادث الغادر والأليم الذي استهدف اغتيال الوزير اليوم وأسفر عن وقوع ضحايا ليس لهم أي ذنب.وإن من قام بهذا العمل لا دين له، وإن الإسلام بريء منه، وأن الشرطة المصرية قادرة بالتصدي للإرهاب ومحاربته. وأضاف أن الأفراد بمديرية أمن الشرقية يحمدون الله علي نجاة الوزير من المحاولة الإرهابية والغادرة لاغتياله وبأنهم جميعا في جهاز الشرطة يعملون علي قلب رجل واحد لحفظ الأمن والأرواح والممتلكات العامة والخاصة لأنه واجبهم الوطني تجاه مصر.وأن عزم رجال الشرطة في التصدي لكافة أعمال الإرهاب والعنف والجرائم لن يتوقف، وأن تلك الجرائم تزيد من إصرار رجال الشرطة علي مواجهتها وتمني الشفاء العاجل للمصابين.