تحية لرجل من أعظم رجال العالم.. رجل خُط اسمه بحروف من ذهب.. رجل أعاد لأرض مصر كرامتها.. رفع راية النصر بكل ثقة.. لايعرف معني التهاون ولا الاستسلام.. لايعرف معني الضعف أو التراجع.. استجاب لصوت الحق.. رفض الظلم.. واستجاب لشعبه بصدق حين استجار به.. أثبت للعالم بأكمله أن مصر مازالت قوية.. وان جيشها مازال ينتج رجالاً.. بل أبطالاً لا تعرف معني الخضوع أو الخوف.. جيشاً تهابه الأعداء.. جيشاً يعرف ما معني المسؤولية الوطنية وحملها بكل ثقة وقوة وشجاعة.. جيشاً لم يُصنع مثيلاً له ولن يصنع التاريخ مثيلاً له وسيبقي جيش مصر خير جنود الأرض وأقواها.. تحية للفريق عبد الفتاح السيسي.. لقد وقفت وقفةً قوية في وجه الإرهاب.. عاهدت الله وعاهدت شعبك بأن لن تتهاون مع من يتعدي علي حق مصر وشعبها.. وعاهدت بحمايتهم بكل شجاعة.. وأعدت ثقة شعب مصر بجيشها.. أثبت لهم أنك معهم من البداية وأنك لست ضد إرادتهم كما ظنوا في مظاهرات 25يناير كما صورت لهم تلك الجماعة الإرهابية الفاشية الحقيرة أنكم من قتل المتظاهريين وحاولتم أن تكمموا أفواههم وتقيدوا حريتهم وتخنقوا أصواتهم.. والأن أصبحت تتعالي الأصوات بالهتافات باسمك وباسم جيشك وباسم شهدائك الذين بذلوا أرواحهم في سيبل وطنهم وأمان كل فرد مصري.. 'مصريٍ بحق'.. وحماية حقوقه وحرياته من كل ظالم معتدي مأجور.. مسير وفق رغبات جماعات صهيونية هدفها خطف مصر وتدنيسها لإعلاء كلمتهم ولكن هيهات ان يحدث ما يخططون له.. الفريق عبد الفتاح السيسي.. أنت رمزاً للأمان.. انت أمل الشعب المصري.. أنت عنوان مصر.. أنت كرامة الشعب المصري.. رسمت مستقبل مصر.. بل حفرته بمواقفك علي كل شبر في أرضها.. وخارجها أيضاً.. أثبت لكل رؤوساء العالم من تكن مصر ومن هو جيشها خير أجناد الأرض.. أعدت هيبة الجيش وقوته ومكانته بين شعوب العالم وفي قلوب الشعب المصري الذي يتعالي بهتافات مدوية ليثبت لكل الإرهابيين بانه معك ويريدك ويوافقك في كل مواقفك وليُخرس السفاء الخونة الفَجَرة 'سيسي يا سيسي عايزك تبقي رئيسي'.. الفريق عبد الفتاح السيسي.. لقد غيرت مجري التاريخ وقررت مواجهة الإرهاب امتثالاً لإرادة شعب لم تُخب ظنه بك حين طالبك بوضع حد لكل ما كان يحدث من دمار وخراب وسفك لدماء الأبرياء صغارً وكباراً نساءً ورجالاً شباباً وشيوخاً.. فقررت أن تتصدي وبكل شجاعة لكل من يقف في وجه مصر.. وكل من يسعي لجعل مصر ضعيفة تابعة لمنظمات لا يمكن حتي وصفها بالإرهابية.. هي جماعات متطرفة تسعي للدمار وتعشق الدماء.. جماعات تسعي لهدم الشعوب وتفريقها.. تعمل 'بنظام فرق تسُد'.. فتحية للفريق عبد الفتاح السيسي ولجيش مصر العظيم الذي لم يعطها فرصة لاستكمال مخططها الدنئ.. تحية لمن عرف قدر مصر ومكانتها.. حمي الله مصر وجيشها وشعبها وأرضها.