أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تواصل خطط تطوير البنية الثقافية على مستوى الجمهورية مما ينعكس إيجاباً على استراتيجية تحقيق العدالة الثقافية ووصول المنتج الإبداعى لكافة ربوع الوطن. جاء ذلك خلال تدشين عبد الدايم والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مساء اليوم الأحد، مشروع تطوير قصر ثقافة المحافظة بحضور الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأدباء ومثقفي دمياط وممثلي الشركة المنفذة. وقالت عبد الدايم إن قصر ثقافة دمياط يعد قيمة مضافة للمسارح التي تملكها الدولة باعتباره أحد أدواتها التنويرية، مؤكدة أهمية تحديث هذه المنشآت لإسهاماتها البارزة في نشر الفكر والفن والمعرفة الجادة والهادفة، ووجهت بإجراء عدد من التعديلات على المسرح لتتناسب مع كافة العروض الإبداعية. من جانبها، أكدت عوض أن أعمال تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة دمياط تعد من أهم مطالب أبناء المحافظة، مشيرة إلى تنفيذ عمليات التطوير وفقاً لأعلى المعايير الخاصة بالكيانات الثقافية وأن المحافظة تعمل على تذليل كافة العقبات من أجل سرعة الانتهاء من عملية التحديث طبقا للخطة الزمنية المحددة. يذكر أن قصر ثقافة دمياط يرجع تاريخه إلى عام 1964 حيث وضع حجر الأساس له، ثم تم افتتاحه عام 1972، كما أُعيد افتتاحه عام2007 بعد تنفيذ أعمال الصيانة التي بدأت عام 1998، ويضم مسرحاً يسع لعدد 600 مشاهد ونادي للمرأة ومكتبتين للإطلاع للأطفال والكبار ومرسم وأيضاً معرض فنون تشكيلية، ويقع على مساحة كلية3600 متر مربع والمبنى على 1200 متر ومكون من ثلاثة طوابق.