سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 100 من القوات الدولية خلال الشهر الحالي التحالف يقتل 051 متمردا في هجوم كبير بشرق افغانستان طالبان تتوعد أي شركة تسعي لاستغلال احتياطي المعادن في البلاد
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية امس ان قوة مؤلفة من 007جندي امريكي وافغاني قتلوا ما يصل الي 051 متمردا من طالبان في هجوم كبير علي الحدود الشرقية مع باكستان. ونقلت الصحيفة عن مسئولين امريكيين ان العملية بدأت الاحد الماضي بقيادة امريكية وكانت اكبر واعنف العمليات التي نفذتها قوات التحالف في المنطقة المحيطة بولاية كونار منذ بداية العام. جاء ذلك في الوقت الذي اعلن فيه الجنرال ديفيد بترايوس -الذي عينه الرئيس اوباما لتولي قيادة التحالف في افغانستان أمام جلسة استماع بمجلس الشيوخ- انه توجد مؤشرات علي حدوث تقدم في الحرب في افغانستان وحذر من ان القتال سوف يشتد وان قتالا صعبا ينتظر قوات التحالف. واكد بترايوس تأييده للموعد الذي اختاره اوباما لبدء ما اسمي بالانسحاب المسئول للقوات الامريكية في يوليو 1102 لكنه تحفظ قائلا انه قد يوصي بعدم اتمام انسحاب علي نطاق واسع »إذا كانت الظروف الأمنية غير مواتية«. في الوقت ذاته، وصلت حصيلة القتلي في صفوف القوات الدولية في افغانستان الي مائة قتيل لشهر يونيو، وذلك بعد الاعلان عن مقتل عسكري امريكي امس، ما يجعل منه الشهر الاكثر دموية حتي الان بالنسبة للقوات الدولية. من ناحية اخري، هددت حركة طالبان بمهاجمة اي شركة اجنبية تسعي لاستغلال احتياطي المعادن في افغانستان، وعلي صعيد اخر، قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس ان العمل العسكري وحده لن يكفي لتحقيق استقرار طويل الامد في افغانستان وانه يتعين علي التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة اجراء حوار مع بعض من عناصر حركة طالبان. ومن جانبه، طالب وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج بتحديد موعد لانسحاب القوات الدولية من أفغانستان بهدف زيادة الضغط علي الحكومة الأفغانية. وعلي صعيد متصل، اكد الامين العام لحلف الاطلنطي اندرسن فوج راسموسن ان قوات الناتو لن تبقي في افغانستان الي الابد ولكنها يجب ان تتأكد من ان حركة طالبان لن تعود الي السلطة مجددا. وفي كابول اشتبكت الشرطة الافغانية مع عشرات المحتجين تجمعوا عند مدرسة دينية علي مشارف العاصمة للاحتجاج علي مداهمة القوات الامريكية مصحوبة بكلاب للمدرسة. وقال شهود عيان انهم شاهدوا رجال شرطة وهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء وعلي الارض لتفرقة المتظاهرين وحملت عربات الشرطة ثلاث جثث.