نفي السودان أمس وجود أي سلاح علي متن سفينة اعترضتها قبرص ووصف تلك الأنباء بأنها "هراء" مؤكدا أن حمولة السفينة من المتفجرات مستوردة من قبل شركة للتعدين.وقالت السلطات القبرصية إنها تحتجز سفينة شحن منذ 11 يونيو الجاري وعلي متنها حمولة تحتوي مواد "عسكرية" محظورة يعتقد أنها كانت متجهة للسودان. وقال مصدر امني ان السلطات تحقق فيما اذا كانت الشحنة تمثل خرقا لحظر علي السلاح تفرضه الاممالمتحدة علي جميع الجماعات المسلحة في منطقة دارفور بغرب السودان حيث يدور صراع منذ سبع سنوات بين قوات الحكومة وميليشيات متحالفة معها ضد جماعات متمردة مسلحة.ووصف وزير التعدين السوداني المعين حديثا عبد الباقي الجيلاني التقارير التي تتحدث عن أنها تحمل شحنة أسلحة بأنها "محض هراء".وأضاف أن السفينة تحمل "بعض المتفجرات" التي اشترتها شركة أرياب للتعدين وهي مشروع تملك الحكومة السودانية حصة فيه له عمليات لتعدين الذهب في شرق السودان ومن جهة اخري, اعتبر زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أن منبر الدوحة الذي تستأنف فيه جولة جديدة من محادثات السلام المتعلقة بقضية دارفور يفتقر للعدالة والإنصاف والحيادية وأنه "لا بد من منبر آخر ومكان آخر". وقال خليل إبراهيم في مقابلة مع قناة الجزيرة إن "ما يحدث في الدوحة هو تزوير لأن الأطراف الرئيسية غير موجودة والحرب دائرة علي الأرض وتمتد للمدن". وأشار إبراهيم الذي كان يتحدث من العاصمة الليبية طرابلس إلي أن الحركة خرجت من منبر الدوحة بعد أن أبلغت الدولة المضيفة أن هذا المنبر "غير عادل وغير منصف" وأنه "أصبح يمثل إرادة الحكومة السودانية". وذكر أن للعدل والمساواة عشرة مطالب للعودة إلي هذا المنبر أبرزها أن يكون محايدا وأن لا يكون طرفا وأن يكون هناك مسار واحد للتفاوض ومنهج وخارطة طريق لحل المشكلة ومشاركة حقيقية للمجتمع الدولي.