اليوم أربع مباريات في ختام الدور الأول للمجموعتين السابعة والثامنة

البرازيل تواجه البرتغال في »لقاء السحاب«.. والأفيال تبحث عن المعجزة أمام گوريا الشمالية

يسدل الستار اليوم علي مباريات الجولة الثالثة والاخت في المجموعتين السابعة والثامنة.. والتي سيتحدد علي اثرها المنتخبات الأربع التي ستلحق بركب التأهل لدور ال61 لكأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.
ففي المجموعة السابعة يتلقي المنتخب البرتغالي مع البرازيل وكوريا الشمالية مع كوت ديفوار.
تحمل مباراة البرتغال مع البرازيل أهمية كبيرة لعشاق كرة القدم الذين يعشقون الاداء المهاري للبرازيل وايضا للمستوي الفني الرائع للبرتغال »برازيل أوروبا وتقام المباراة باستاد موسيس في مدينة دربان ويسع الاستاد لحوالي 07 ألف متفرج.. ويدير المباراة الحكم المكسيكي بنيتو اركونديا.
البرازيل تحتل الصدارة في المجموعة السابعة برصيد ست نقاط اثر فوزها علي كوريا الشمالية 2/1 وعلي كوت ديفوار 3/1 وان كان مستوي البرازيل لم يظهر بالمستوي الفني الطيب سوي في المباراة الثانية امام اصدقاء دورجبا.. وظهر الفريق البرازيل بصورة متميزة وتألق لويس فابيانو واحرز هدفين.. واضاف ايلانو هدفا.
ويغيب عن توليفه السامبا اليوم المهاجم المتألق ونجح ريال مدريد كاكا.
ومن المتوقع ان يلعب البرازيل بالتشكيل المكون من جوليويزار في حراسة المرمي.. وما يكون ولوسيو وجو ان ومشيل باستوس وفي الوسط فيليبي ميلو وجيلبرتو سيلفا ودانييل الفيس وجوليو بابتيستا وروبينيو ولويس فابيانو.
اما المنتخب البرتغالي فهو صاحب اكبر انتصار في المونديال حتي الآن عندما امطر نظيره في المونديال حتي الآن عندما امر نظيرة الكوري الشمالي بسبعة اهداف نظيفة وقدم البرتغال مباراة كبيرة لل المقاييس بقيادة المايستر وكريستانو ونالدو الذي احدث الفارق في المباراة بعدما تعادل البرتغال مع كوت ديفوار في الجولة الاولي بدون اهداف.. ومباراة اليوم لها طموحات خاصة للبرتغاليين والذي يهدف الي تحقيق الفوز بقية صدارة المجموعة خاصة ان رصيده اربع نقاط فقط.. ان التعادل فبصعوبة للمركز الثاني وحتي الخسارة تجعله في ظروف افضل للتأهل خاصة للفارق الكبير من الاهداف وهو سبعة اهداف.
ومن المتوقع ان يلعب المنتخب البرتعالي بالتشكيل المكون ادواردو في حراسة المرمي وامامه في الدفع ميجيل وبرونو الفيس وريكا ردوكا رفاليو وفابيوكونتراو وراؤل ميريليش وبيدرو منديز وتياجو وكريستانو رونالدو وسماو وسايروسا وهو جوالميدا.
والتقت البرازيل مع البرتغال في 81 مباراة وفاز البرازيليون 21 مرة بينما فاز البرتغاليون في كأس العالم 6691 في دوري المجموعات 3/1.
اما مباراة كوريا الشمالية وكوت ديفوار فهي مواجهة قد تكون شرقية للكوريين بعد الخسارة الفادحة امام البرتغالي صفر/7 اذ يحتل المنتخب الكوري المركز الرابع بدون نقاط وعليه تسعة اهداف وله هدف وحيد ويعتبر مباراة اليوم هي مباراة تحسين الصدرة قبل العودة والرحيل من المونديال.
ستقوم كوت ديفوار بمحاولة أخيرة لبلوغ دور الستة عشرة في كأس العالم لكرة القدم غدا الجمعة حين تواجه كوريا الشمالية علي أمل إنقاذ بعض من الكبرياء الوطني في ختام منافسات المجموعة السابعة.
وتأمل كوت ديفوار في حدوث معجزة للتأهل من مجموعة صعبة بعدما سحقت البرتغال كوريا الشمالية 7-صفر لتحصل علي فارق أهداف يصعب علي كوت ديفوار تعويضه ليبقي أمامها انتظار تدخل السماء.
وتحتاج كوت ديفوار للفوز علي كوريا الشمالية بنتيجة كبيرة للغاية علي أمل فوز البرازيل علي البرتغال في المباراة الأخري بنفس المجموعة.
وقال ارتور بوكا مدافع ساحل العاج "لو بقينا في البطولة فستكون معجزة كبري. الله وحده يعرف."
وستضع هذه المواجهة واحدا من أكثر فرق البطولة التزاما باللعب النظيف ضد أحد أكثرها قوة من الناحية البدنية. ولم ترتكب كوريا الشمالية سوي ثلاثة أخطاء في المباراة التي سحقتها فيها البرتغال في حين ارتكبت ساحل العاج 23 خطأ في مواجهتها القوية ضد البرازيل.
وقال بوكا "لو أن البرتغال فازت عليهم 7-صفر فما الذي منعنا من تحقيق نفس النتيجة" رغم أنه لا هو ولا لاعب الوسط جيرفينيو الذي قال إنه هز رأسه يأسا وهو يشاهد تلك المباراة بدا عليهما الاقتناع.
وقال بوكا "الشيء الاكثر اهمية بالنسبة لنا الخروج من البطولة برؤوس مرفوعة عاليا." وكرر هذه العبارة ثلاث مرات خلال مؤتمر صحفي بدا علي كلا اللاعبين خلاله اليأس.
وسلطت مشاركة كوريا الشمالية في كأس العالم أضواء المسرح الدولي علي تلك الأمة المنعزلة وبدأت البطولة بطريقة جيدة حين خسرت 2-1 فقط أمام البرازيل.
وبعدها بثت السلطات المباراة ضد البرتغال علي الهواء مباشرة لكنها ندمت علي ذلك علي الأرجح مع توالي سيل الأهداف.
وأشادت البرتغال بالأداء النظيف للفريق الاسيوي الذي ارتكب 13 خطأ وحصل علي إنذارين فقط في البطولة.
وقال كيم جونج هون مدرب كوريا الشمالية إنه سيطبق أساليب مختلفة وقد يلجأ لتعزيز الدفاع للمباراة ضد المنافس الافريقي الذي يضم في صفوف ديدييه دروجبا أفضل لاعب افريقي.
ولن تعاني كوريا الشمالية أي ضغوط لأنها خرجت بالفعل من البطولة لكن بعد أن ضمنت غريمتها اللدود كوريا الجنوبية بلوغ الدور الثاني فستسعي هي علي الأقل للخروج بنقطة وإنقاذ بعض من الكبرياء بعد أسوأ هزيمة في البطولة.
وقال بوكا لاعب كوت ديفوار "المشكلة الوحيدة لكوريا الشمالية هي عدم القدرة علي إنهاء الهجمات" وهي مشكلة يأمل أن تستمر في لقاء اليوم.
اما في المجموعة الثامنة فالوضع شائك للغاية حيث يتلٍي منتخب شيلي صاحب الصدارة برصيد ست نقاط مع اسبانيا الذي يحتل المركز الثاني برصيد ثلاث نقا وبفارق الاهداف عن سويسرا الذي يحتل المركز الثالث.
قال اندريس انيستا لاعب وسط اسبانيا إن علي فريقه تجاهل النقد الخارجي والوثوق بأسلوب اللعب الذي خدمه
مرارا وذلك حين يلعب ضد تشيلي المتصدرة اليوم.
وأثار لويس اراجونيس مدرب اسبانيا السابق شكوكا حول أساليب اللعب التي يطبقها خلفه فيسنتي ديل بوسكي بعد هزيمة الفريق بهدف نظيف أمام سويسرا في مباراته الأولي بكأس العالم والتي رجحت أن بطل اوروبا لم يكن لديه من الطموح ما يكفي من البداية.
وأشرك ديل بوسكي اللاعب ديفيد بيا كمهاجم وحيد في تلك المباراة ورغم سيطرة اسبانيا علي اللعب فإنها وجدت صعوبة في اختراق الدفاع المستميت لمنافستها.
ودفع ديل بوسكي بفرناندو توريس من البداية في خط هجوم ثنائي للمباراة الثانية التي فازت بها اسبانيا 2-صفر علي هندوراس ويرجح أن يلعب بنفس الأسلوب ضد تشيلي.
وقال انيستا في مؤتمر صحفي بمقر معسكر المنتخب الاسباني أمس الأربعاء "لكل الحق في التعبير عن رأيه وتقديم رؤيته للكيفية التي يمكن أن يلعب بها الفريق."
وأضاف اللاعب الذي يبدو أنه سيتعافي قبل المباراة "لكن لا يمكن أن ننساق لموقف نواجه فيه شكوكا أو إلي جدل حول ما يقوله شخص أو شخصان. نحن مدركون لما يتعين علينا فعله وواثقون من فرصنا وأي شيء عدا ذلك غير مهم."
ولا تزال أمام كوت ديفوار فرصة ضئيلة لكن هذا لن يحدث إلا إذا حققت فوزا كاسحا علي كوريا الشمالية وخسرت البرتغال أمام البرازيل.
وستعاني تشيلي التي يكفيها التعادل للتأهل من إيقاف اثنين من لاعبيها هما كارلوس كارمونا الذي أدي بطريقة جيدة في أول مباراتين وصانع الألعاب ماتياس فرنانديز.
ويرجح أن يلعب رودريجو ميلر مكان كارمونا ويتوقع ان يعوض خورخي فالديفيا اللاعب فرنانديز ليلعب وراء المهاجم وامبرتو سوازو.
ولا يزال سوازو يعاني من إصابة في أربطة باطن الركبة لكنه لعب 45 دقيقة أمام سويسرا.
وقال والدو بونسي مدافع تشيلي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الفريق لن يدافع علي الأرجح مثيرا احتمالات بمشاهدة مباراة مفتوحة فيها العديد من الفرص لكلا الفريقين.
وأضاف "لم نغير أبدا طريقة لعبنا. نلعب بنفس الطريقة في مبارياتنا الودية وفي المباريات ضد فرق احتياطيين هنا وفي التدريبات لذا فإن هذه أفضل طريقة للعب ضد فريق كبير. لن يقول مدربنا أبدا إن علينا التراجع والدفاع عن التعادل أو اللعب من أجل التعادل." نال الدفاع القوي لسويسرا الإعجاب في كأس العالم لكرة القدم لكن التركيز قد ينصب علي الهجوم حين يلعب الفريق ضد هندوراس في مباراته الأخيرة بالمجموعة الثامنة غدا الجمعة وهو يسعي للتأهل لدور الستة عشر.
وهناك عدة احتمالات قبل الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة حيث ستلعب تشيلي المتصدرة بست نقاط ضد اسبانيا ولها ثلاث نقاط مثل سويسرا بينما لا تملك هندوراس أي نقاط.
وخطفت سويسرا التي يدربها الالماني اوتمار هيتسفيلد الأبصار حين تغلبت علي اسبانيا بطلة اوروبا 1-صفر في مباراتها الأولي قبل أن تخسر بنفس النتيجة أمام تشيلي حين سجلت رقما قياسيا بالحفاظ علي شباكها نظيفة في 558 دقيقة في كأس العالم.
وستتمتع سويسرا بمزيد من الأضواء لو فازت بفارق هدفين علي هندوراس وقد يمنحها التعادل أيضا مكانا في الدور الثاني في حالة خسارة اسبانيا. ولو انتهت المباراتان بالتعادل فستصعد تشيلي واسبانيا.
وتملك هندوراس فرصة محدودة للتأهل لو فازت علي سويسرا وخسرت اسبانيا أمام تشيلي وفي تلك الحالة ستتقدم هندوراس بفارق الأهداف لو أمكنها التغلب علي فارق أربعة أهداف تتأخر به وراء اسبانيا.
وفارق الأهداف بالنسبة لتشيلي هو هدفان ولاسبانيا هدف واحد بينما فارق الأهداف بالنسبة لتشيلي صفر ولهندوراس ثلاثة أهداف بالسالب.
لكن رغم أن هيتسفيلد سيعرف بنتيجة المباراة الأخري فإنه لن يعيرها الكثير من الاهتمام.
وأضاف "سأعرف بين الشوطين. هذا كاف بالنسبة لي."
ويجب علي سويسرا التي سجلت هدفا واحدا حتي الآن أن تتخلي عن أسلوبها الدفاعي الحذر لصالح اللعب بطريقة هجومية سريعة مع حماية سبعة لاعبين حاصلين علي إنذارات من الإيقاف.
وتابع هيتسفيلد "المباراة ضد هندوراس تشبه مباراة في الدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا. أحب مثل هذه المباريات."
وعانت هندوراس التي شاركت في كأس العالم قبل ذلك مرة واحدةفي 1982 لصنع فرص وستعلق الأمة الفقيرة مرة أخري أملها علي المهاجم ديفيد سوازو.
وبالنسبة لسويسرا سيكون لاعب الوسط فالون بهرامي هو الغائب الوحيد بسبب الإيقاف بعد طرده في المباراة ضد تشيلي.