أعلنت إيران أمس منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد بسبب نشرهما "معلومات مغلوطة" عن البرنامج النووي الإيراني. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله "لقد أعطينا الأسبوع الماضي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اسمي المفتشين اللذين لم يعد يسمح لهما بدخول إيران لأنهما كشفا مضمون تقرير الوكالة قبل أن يعلن رسميا وقدما معلومات مغلوطة." لكنه لم يكشف عن اسمي هذين المفتشين ولا جنسيتيهما. في غضون ذلك ذكرت صحيفة "جلف نيوز" أمس نقلا عن مصدر رسمي إماراتي أن السلطات الإماراتية أغلقت أكثر من 40 شركة "انتهكت العقوبات الدولية المفروضة علي إيران عبر بيعها منتجات ذات طبيعة حساسة يمكن استخدامها في صناعة أسلحة نووية." في الوقت نفسه قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس في مقابلة مع محطة فوكس نيوز التلفزيونية إن هناك متسعا من الوقت لمنع إيران من مواصلة برنامجها النووي مشيرا إلي فعالية العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. واعتبر أن العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي "فرصة معقولة لإقناع القيادة في إيران بالعودة إلي رشدها في النهاية وإدراك أن أمنهم ربما يكون علي الأرجح في خطر إذا واصلوا برنامجهم النووي." وجدد جيتس التلويح باحتمال توجيه ضربة عسكرية قائلا إن جميع الخيارات مازالت مطروحة في التعامل مع طهران.